ضرب وتحرش وخطف.. فتاة تتهم سائق «إندرايف» بالاعتداء عليها في شقته.. والأخير: طلبت رقمي

الموجز  

ادعت فتاة تعرضها إلى محاولة خطف واعتداء، من قبل سائق أسكوتر "إندرايف"، حيث تداولت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل ما حدث لها.

وادعت أميرة جمال (22 سنة)، أنها تعرضت للاعتداء من قبل سائق إندريف، حيث فوجئت أن السائق قد قام بإلغاء الرحلة، بل وغير مساره إلى حدائق القبة، بدلاً من مسارها الصحيح.

وقالت أميرة، إنها ما إن بدأت الرحلة، وبدأ السائق يخبرها أنه يعرفها، وأنه صديق قديم لها من الجامعة، ولكنها لم تتعرف إليه، ثم أجبرها على الركوب معه على الاسكوتر، وسرق حقيبتها، وحاول كسر هاتفها الخاص.

ووفقا للفتاة، فإن السائق قام بخطفها إلى شقة بحدائق القبة، وتعدى عليها بالضرب، وتحرش بها، بل وحاول الاعتداء عليها.

وأشارت أميرة إلى أنها مضيفة طيران، وحاول السائق أن يقنعها أنه كان زميل لها بالجامعة، وحاول مراراً أن يتحدث إليها أثناء فترة الجامعة، لكنه لم يجد الفرصة.

وأضافت أميرة: «فوجئت إنه خطفني وحبسني في شقته من الساعة 7 لـ 10 الصبح، ولما تعبت نزلني الصيدلية اللي تحت بيته، وأول ما دخلت الصيدلية قولتهم دا خطفني اطلبوا الشرطة، وعملت له إمبارح محضر تحرش وعدم تعرض، ولكن هو لسه بيهددني».

أول رد من سائق إندريف

من جانبه، رد حسين هشام، سائق تطبيق إندرايف، على اتهامات أميرة له بالخطف والتحرش، موضحا أن طلب التوصيل قد بدأ في تمام الساعة الواحدة و45 دقيقة، وكانت وجهته مدينة نصر، وأثناء الرحلة تحدثت معه أميرة، وطلبت منه تسجيل رقمها، وأخبرته إنه يمكنه الاتصال بها حين يريد.

وقال هشام، إن الفتاة تحدثت معه عن نفسها، وسألته عن دراسته، وانتهت الرحلة بالفعل ووصلت إلى وجهتها بمدينة نصر، لكن عاودت أميرة الاتصال به في تمام الساعة الثالثة صباحاً، وطلبت منه أن يأتي ليأخذها إلى سقارة، وحين رفض، ألحت عليه، فوافق.

وأكد السائق أن محادثته مع أميرة ما زالت على هاتفه، وحين ذهب لأخذها من مدينة نصر، طلبت منه أن يذهبا إلى شقة في حدائق القبة، وظلا هناك حتى الصباح، حيث تحدثت إلى صديق لها لأخذها من حدائق القبة، بل وارسلت له موقع الشقة.

من ناحية أخرى، أكد حسين هشام، أنه فوجئ بمنشورات أميرة عبر حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وما أن علمت أنها ستعرض على النيابة باكر، قررت أن تتنازل عن المحضر، لكنها لم تتوقف عن تداول صوري عبر حساباتها.

تعليقات القراء