النيابة تفحص كاميرات المراقبة في مشاجرة المخرج محمد سامي
الموجز
أمرت نيابة الشيخ زايد بفحص جميع كاميرات المراقبة في محيط واقعة مشاجرة المخرج محمد سامي مع مركز صيانة سيارات، بسبب خلاف حول إحداث تلفيات وخدوش بسيارته.
وقررت نيابة الشيخ زايد برئاسة المستشار إيهاب العوضي، إخلاء سبيل المخرج محمد سامي في واقعة اتهامه بالتعدي بالضرب على مدير مركز الصيانة، بكفالة مالية 5 آلاف جنيه.
وكان المخرج محمد سامي قد وصل إلى مقر نيابة الشيخ زايد لحضور جلسة التحقيق وسماع أقواله في اتهامه بالتعدي بالضرب على مدير مركز صيانة سيارات بسبب حدوث بعض التلافيات في سيارته المرسيدس.
وبينت التحقيقات أن المخرج محمد سامي ذهب إلى مركز صيانة سيارات لعمل طبقة حماية لسيارته ماركه "مرسيدس"، وترك سيارته عدة أيام لدى مركز الصيانة، وعندما توجه لاستلامها فوجئ بخدوش في بعض الأماكن بالسيارة، بالإضافة لوجود أتربة أسفل طبقة الحماية التي نفذها المركز.
وأضافت التحقيقات إنه عند رؤية المخرج الإتلافات من خدوش وأتربة التي حدثت بسيارته أعترض عليها فأخبره المركز أن الإتلافات قديمة وأنه تسلم السيارة بها، ما أدى لحدوث مشادة كلامية بينه وبين مدير مركز الصيانة.
وأشارت التحقيقات أن تكاليف الأعمال التي كان مركز الصيانة ينفذها في سيارة المخرج حوالي 130 ألف جنيه، ولم يقم بدفعها بسبب ما أحدثوه في السيارة من تلفيات.
وشرحت التحقيقات أن المشادة تطورت إلى تشابك بالأيدي بعد سب محمد سامي لمدير مركز الصيانة بالفاظ خارجة وتبادل الطرفين السب والضرب، حيث قام المخرج بالتعدي بالضرب على مدير مركز الصيانة، وتدخل وقتها مدير أعمال المخرج الذي تصادف تواجده بفض الاشتباك بين الطرفين.
وفرغت النيابة كاميرا مراقبة لبيان ملابسات الواقعة، وأسفر التفريغ عن أن كاميرا المراقبة لم ترصد الواقعة بالكامل، فطلبت النيابة تفريغ باقي الكاميرات بمحيط المشاجرة.
وكان المخرج محمد سامي حرر محضرا ضد مركز صيانة سيارات يتهمه بإتلاف سيارته المرسيدس، وبالتعدي عليه بالسب والشتم، بينما حرر مدير مركز صيانة السيارات محضرًا ضد المخرج محمد سامي يتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب، وإحداث عدة إصابات به وسبه وشتمه، وقدم تقريرا طبيا يفيد ما لحق به من إصابات بكدمة أسفل العين وكدمات وسحجات في مناطق متفرقة بجسده، وقررت النيابة إخلاء سبيل مدير مركز الصيانة علي ذمة التحقيقات.