تطورات واقعة ضرب زوجة لحماتها.. عودة الزوج و«الداخلية» تتدخل
الموجز
ضجة كبيرة أثارتها واقعة ضرب شابة مصرية لحماتها بعنف شديد، ما دفع زوجها للعودة من الخارج وتدخل وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن السيدة المصرية حنان إبراهيم، المعتدى عليها من زوجة ابنها، تفاصيل الحادثة التي أشعلت غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي.
سبب الأزمة
وأوضحت الحاجة حنان أن سبب الأزمة مع زوجة ابنها حديث الأخيرة عن عدم إعطائها "موسم عاشوراء" أثناء فترة خطوبتها، مشيرة إلى أنها لا تتذكر الواقعة لأنها مر عليها نحو عام ونصف.
وذكرت أن زوجة ابنها تتهم بأنها "تجوعها"، لذا تطلب الكثير من الأموال دون داع، مضيفة: "لما لقيتها كدا قولتلها أنا هكلم ابني النهاردة وتقعدي لوحدك في شقتك وأنا لوحدي، فجأة لقيتها قامت علي سحلتني وضربتني، وقطعت لي شعري.. أنا كنت قادرة أوقفها لكن من الذهول والصدمة مكنتش عارفة أعمل حاجة".
وأضافت أن أهل زوجة ابنها هم من يشجعونها على المشاكل، قائلة: "بتروح عندهم وبتيجي تاني يوم متغيرة، وبيقوموها علي"، مشيرة إلى أنها دائما ما تفتعل المشاكل معها، وكان آخرها الأسبوع الماضي وأدى ذلك لتدهور حالتها الصحية والذهاب للمستشفى.
بينما قال الشاب علي نبيل، زوج الشابة المتعدية على حماتها، إن الواقعة حدثت وهو خارج البلاد حيث يعمل في إحدى الدول العربية، مشيرا إلى أنه عاد مساء أمس بعد 5 أيام من الواقعة التي جرت مساء الجمعة الماضي.
وقال إن ما يشعر به "صدمة تفوق الوصف"، مشيرا إلى أنه لم يتحدث إلى زوجته منذ وقت الواقعة وحتى الآن، لأن ما فعلته قطع حبال الود بينهما.
فيما كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات مقطع الفيديو، الذي نشره الشاب زوج المعتدية، قائلة: إنه "بالفحص تم تحديد القائم على نشر مقطع الفيديو (عامل مقيم خارج البلاد) لتضرره من زوجته (ربة منزل - مقيمة طرف والدته) لقيامها بالتعدى على والدته بالضرب إثر حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات عائلية".
وأضاف البيان: "وباستدعاء والدته أيدت ما سبق واتهمت زوجة نجلها بالتعدي عليها بالضرب، وباستدعاء المشكو في حقها اعترفت بارتكاب الواقعة لذات السبب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية".