تعذيب وتشويه وحلق رأسها وتركها عارية في الشارع.. تفاصيل مؤلمة في واقعة مقتل طبيبة مصرية في تركيا
الموجز
لا تزال نتائج تحقيقات مقتل الطبيبة المصرية نهى محمود سالم في تركيا، غامضة حتى اللحظة، مع عدم الكشف عن هوية الجاني الذي قام بإلقاء جثة المتوفاة أسفل شجرة في منطقة بيرم باشا بمدينة إسطنبول، وقام بحلق رأسها وتشويه معالم جثتها وتركها عارية في الشارع.
سافرت الطبيبة المصرية وهي من أبناء مدينة الإسكندرية إلى تركيا في رحلة سياحية رفقة عدد من الأصدقاء، في زيارة كان من المقرر أن تستمر لمدة شهر، إلا أن هاتف الفقيدة أغلق بعد 3 أسابيع من الرحلة لينقطع بعد ذلك تواصلها مع أقاربها المتواجدين في مصر وخارجها.
سافر نجل الطبيبة المصرية المقيم في إحدى الدول العربية ويُدعى يحيى حسن، إلى تركيا من أجل البحث عن والدته وتقديم بلاغ باختفائها، حيث طلبت منه السلطات التركية البقاء داخل البلاد أثناء البحث عنها، ليتم إخطاره لاحقًا بوفاة والدته والعثور على جثمان يشتبه أنه يعود لها في منطقة بيرم باشا.
بعد إجراء فحوصات الحمض النووي للجثمان الذي تم العثور عليه ومطابقته بالعينة التي أُخذت من نجلها تبين أن الجثة تعود إلى نهى سالم، وتعلن السلطات التركية تكثيف البحث والتحقيق من أجل القبض على الجاني المتسبب في القضية.
زواج قصير
في تفاصيل جديدة أُضيفت للقضية، ذكرت قناة "العربية" أن الطبيبة المصرية تزوجت أحد المصريين المتواجدين في تركيا بعد صداقة نشأت بينهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنهما انفصلا بعد أيام قليلة.
وبحسب ما نقلت القناة عن مصادر خاصة، فإن أبناء الطبيبة كانوا معارضين زواجها حيث تبلغ نهى 64 عامًا بينما يبلغ زوجها الذي يعمل كمترجم للغة التركية 45 عامًا، لكنها أصرت على الزواج منه وهو ما تم بالفعل، لكنهما انفصلا بعد أيام بعد طلب الزوج منها دفع أموالًا له من أجل إنشاء مشروع تجاري له في إسطنبول وهو ما قوبل بالرفض من الطبيبة.
دعم لـ "تكوين"
قالت المصادر الخاصة التي تواصلت مع "العربية" إن نهى سالم لم تكن على وفاق مع أبنائها قبيل سفرها إلى تركيا. والتقت بأحد أقربائها المتواجدين في إسطنبول ويدُعى عبدالرحمن أثناء الزيارة، والذي قال إن نهى لم تكن تجيب على المكالمات الهاتفية ولا رسائل "الواتساب" واستمر الوضع هكذا لحين إغلاق هاتفها بشكل كامل.
تبنت نهى عدد من النشاطات الاجتماعية حيث عملت كمنسقة حملة "مترميش على الأرض" وتنظيف الشواطئ، وظهرت في عدة مقابلات تليفزيونية للترويج إلى حملاتها عبر وسائل الإعلام، لكنها على جانب آخر كان من داعمي إنشاء مركز "تكوين"
كما نشرت عدداً من التدوينات الداعمة لمركز "تكوين"، وظهرت في عدد من النشرات الإخبارية والتقارير التلفزيونية التي تتحدث عن المركز الداعي لتجديد الخطاب الديني في الإسلام.