الكشف عن تفاصيل جديدة في مقتـ.ل الطبيبة المصرية نهى سالم في تركيا
الموجز
أثارت وفاة الطبيبة المصرية، نهى محمود سالم، في ظروف غامضة أثناء تواجدها في تركيا خلال رحلة سياحية بعد 3 أسابيع من سفرها، جدلا واسعا على منات التواصل الاجتماعي، بشأن أسباب الحادث ودوافع الجاني.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن نجل الطبيبة المصرية، يحيى حسن، والذي كان يقيم في دبي بدولة الإمارات، توجه إلى تركيا وتقدم ببلاغ في 24 مايو الماضي، وأبلغ عن اختفائها.
وفي تفاصيل العثور على الجثة، تم أخذ عينة الحمض النووي من جثة المرأة التي تم العثور عليها في بيرم باشا، يوم الجمعة الموافق 17 مايو، حيث ثبت تطابقها مع عينة الحمض النووي المأخوذة من نجلها يحيى، ليتبين أن الجثة المجهولة هي للطبيبة المصرية نهى سالم.
وبعد التأكد من نتيجة الحمض النووي من معهد الطب الشرعي، تم تسليم جثة نهى إلى نجلها يحيى بعد التشريح، وتم تشييع الجنازة، ودفنت في مقبرة كيليوس.
وفي السياق، صرح عبد الرحمن قفص، أحد أقارب المجني عليها والمقيم في تركيا، بأن الراحلة كانت طبيبة تخدير، وجاءت إلى تركيا كسائحة منذ حوالي شهر، وانقطع الاتصال بها بعد 3 أسابيع من وصولها إلى تركيا، حيث توقفت عن الرد على هاتفها، وتوقفت رسائلها على واتساب، وجاء ابنها إلى تركيا وذهب إلى مركز الشرطة وقدم شكوى.
جدير بالذكر أنه تم العثور علي جثة الطبيبة المصرية نهى محمود سالم، والتي اختفت قبل أسبوع خلال زيارة لتركيا، في منطقة غابات بالقرب من محطة مترو كوكاتيب في بيرم باشا بإسطنبول، وذلك حسبما نقلت وسائل إعلام تركية.