حاول خطـ.ـف فتاة والاعتـ.داء عليها بالقاهرة.. الأجهزة الأمنية تلقي القبض على سائق أوبر

الموجز   

ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف والاعتداء على فتاة جنسيا بالقاهرة

ووفقا لموقع "القاهرة 24"، فقد قالت فتاة تدعى سالي عوض، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على سائق يعمل بشركة أوبر، في اتهامه بمحاولة خطف والشروع في اغتصاب شقيقتها، بعد إجبارها على النزول من رحلة كانت تستقلها من التجمع إلى زايد.

وعبر حسابها بمنصة "انستجرام"، وجهت الفتاة الشكر لأجهزة الأمن، على سرعة الاستجابة بعد نشر فيديو من كاميرات المراقبة، وقالت إنه تم إخطارها للتوجه إلى النيابة، لسماع أقوالها في المحضر المحرر ضد السائق والشركة.

وفي السياق، كشف البلوجر أحمد عبدالغني، عن تعرض فتاة للاختطاف من قبل سائق أوبر، خلال استقلالها رحلة من مدينة زد بالقاهرة الجديدة إلى مدينة زايد السبت الماضي، مبينًا أن سائق أوبر يدعى حسن ويقود سيارة ماركة هيونداي.

وقال عبدالغني، في منشور له عبر منصة "انستجرام"، إن السائق طلب من الفتاة معرفة طريقة الدفع مقابل الرحلة (عن طريق كاش أو الفيزا)، مخبرا إياها بأن لديه رحلة أخرى، وبعد دقائق أرسل عبر تطبيق أوبر أنه وصل إلى مكان وجودها، وأن الفتاة توجهت لسيارة أوبر لبدء رحلتها.

وأضاف أنه بعد وقت قصير من بدء الرحلة، أبلغها بأنه سيلغي الرحلة، وهو ما اعترضت عليه الفتاة بأنه لا يمكن له ذلك، وتابع نقلا عن شقيق الفتاة: هنا اعترضت أختي وقالت اعتذر لا يمكنك إلغاء الرحلة.. وقلتله لو أختك تحب حد يعمل معاها كده.

وأشار إلى أن شقيق الفتاة لم يتلق أي اتصال منها، وأنه في آخر اتصال أكدت أن السائق أصر على إلغاء الرحلة، مؤكدًا أنها تعرضت للاختطاف من قبله، وأنه حاول الاتصال بشركة أوبر أكثر من مرة لإبلاغها بأن السائق اختطفها بعدما فقد الاتصال بها.

وتابع عبد الغني في منشوره أنه من خلال الموقع الذي أرسلته الفتاة إلى شقيقها، تم تحديد السائق وبالاتصال به وجه الكاميرا تجاه السيارة للتأكيد أنه لا يوجد معه أحد بالسيارة، مبينًا أن ذلك عقب نحو 50 دقيقة من آخر اتصال بينه وبين شقيقها.

وواصل: "حقيقة الأمر أن سائق أوبر اختطف أختي إلى الصحراء في منطقة التجمع التالت، بعدما طلبت منه أنها تريد شرب ماء.. في هذه اللحظة تأكدت أختي أنه تم اختطافها.. وبدأت تستغيث بالمارة وحاولت الخروج من السيارة ليظهر لها مطواة.. وقالها لو مسكتيش هموتك وقالها أوعي تتحركي أو تتكلمي وفضل يهددها بالسكينة إنه هيموتها لو اتكلمت."

وأكمل: ولكنها لم تتوقف وحاولت فتح الباب، وفي هذه الأثناء طعنها بالسكين وظلت تقاوم.. فقالها إنتي مجنونة شايفة دمك سايح وبردو بتقاومي.. وأختي تصرخ مش هتلمسني غير لو موتني، واختتم عبدالغني حديثه مبينًا أن سائق أوبر ضربها على رأسها ووجهها، بعدما أبلغها بأنه سيقدم على قتلها قبل تركها مرة أخرى.

تعليقات القراء