بعد وفاتها.. ماذا حدث لـ«فتاة الشروق» داخل سيارة أوبر؟
توفيت الخميس، حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ" فتاة الشروق" بعد تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من السيارة بعد خوفها من محاولة خطف.
وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس السائق المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
تفاصيل الحادث
واستقلت الفتاة السياة وبدأ سائق أوبر في تشغيل الأغاني بصوت عالى والشجار مع شخص آخر في الهاتف.
أخبرت حبيبة والدتها بأن تصرفات السائق غير طبيعية ولم تتمكن والدتها من سماعها بسبب صوت الأغاني.
رش السائق شئ داخل السيارة مما دفع حبيبة لإلقاء نفسها من السيارة "
أخبرت حبيبة قبل فقدانها الوعى شخص تصادف وجوده ۳ كلمات " سواق أوبر كان هيخطفني"
نقلت حبيبة للمستشفى وهي في حالة صعبة وفاقدة للوعى وتم القبض على المتهم.
تفاصيل جديدة
من جانبه، أوضح عمرو عبد المنعم، محامي السائق المتهم، في تصريحات صحافية، أن موكله فر هارباً من موقع الحادث بسبب تجمع الناس على حبيبة الشماع، قائلاً: "موكلي سمع صوت الضحية تردد": كان عايز يخطفني"، الأمر الذي دعا موكلي إلى الفرار".
وطلب دفاع المتهم، إخلاء سبيل موكله بأي كفالة تراها المحكمة مناسبة بناء على عدم معقولية تصور الواقعة على النحو الوارد من الأوراق، وانتفاء أركان الجريمة الموجهة له.
إلا أن قاضي المعارضات رفض، وقرر تجديد حبس السائق المتهم بمحاولة خطف فتاة الشروق والتعدي عليها 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه.
وأكد محامي السائق المتهم بخطف فتاة الشروق، أن موكله كان يقود السيارة بسرعة 100كيلومتر في الساعة، وبعد الواقعة اتصل موكله بشركة التاكسي الشهيرة وروى لهم تفاصيل الواقعة وأخبروه خلالها أنه سوف يتم التحقيق في الأمر ولم يتلق اتصالاً هاتفياً من أحد.
وأوضح أنه في اليوم الثاني قام موكله بعمل فيديو وشرح تفاصيل الواقعة معه قبل ضبطه من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة.
وعن قضية المخدرات المنسوبة للمتهم، أكد محامي السائق المتهم أن القضية منذ 2011 وليس للسائق المتهم أي علاقة بها.