للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.. قرار عاجل من جهات التحقيق بشأن جثمان عبدالله حسن يوسف

الموجز  

أمرت جهات التحقيق تحويل جثمان عبدالله، نجل الفنان القدير حسن يوسف، للطب الشرعي، لفحصه، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.

وأفاد موقع "القاهرة 24" بأن جهات التحقيق قررت تحويل جثة عبد الله حسن يوسف، الذي تُوفي بسبب "إسفكسيا الغرق" في إحدى قرى الساحل الشمالي، إلى الطب الشرعي في الإسكندرية، بسبب الاشتباه في جود شبهة جنائية.

وأشار الموقع إلى أن فريقا من النيابة العامة ناظر جثمان الشاب المتوفى، وأصدر قرارًا بتحويله للطبيب الشرعي للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.

وتوفي أمس السبت عبد الله حسن يوسف، النجل الأصغر للفنان القدير حسن يوسف والفنانة المعتزلة شمس البارودي، غرقا في الساحل الشمالي، عن عمر يناهز 35 عاما.

وذكر موقع "العين" الإخباري أنه وفقا لتحريات الشرطة، فإن أصدقاء عبدالله حسن يوسف كشفوا عن إصراره على نزول البحر ليلا والسباحة رغم التحذيرات الرسمية التي وردت بارتفاع الأمواج والسحب داخل البحر، موضحين أنه لم يستطع مقاومة تيار الأمواج الذي سحبه لداخل البحر وأدى إلى وفاته.

وأشار الموقع إلى أن شهود عيان من أصدقاء الراحل أكدوا في في محضر الشرطة، أن عبدالله قرر النزول إلى البحر ليلاً ثم اختفى تحت الماء، وبعد فترة من غيابه بحثوا عنه داخل الماء وجرى انتشاله فاقدا للوعي.

وأضاف شهود العيان أنه تم نقل عبدالله على الفور إلى مستشفى العلمين، وجرى إبلاغ الشرطة التي حضرت للمستشفى بعد التأكد من وفاته وإيداع الجثمان بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق في الحادث.

وأشار الموقع إلى أن نجل الفنان حسن يوسف لقي حتفه قبل الوصول إلى المستشفى، إذ وصل إلى هناك بعدما توقفت كل أجهزة الجسم ووظائفه الحيوية عن العمل، بحسب التقرير الطبي.

وأضاف التقرير أن عبدالله توفي بالفعل قبل ساعات من وصوله إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى، أي أنه ظل ساعات متوفيا في عرض البحر.

ويقول الأطباء، إن عبدالله حسن يوسف أصيب بما يعرف بـ"إسفسكيا الخنق"، حيث امتلأت رئتيه بالمياه ليلفظ أنفاسه الأخيرة غرقا داخل البحر قبل العثور على جثمانه ونقله للمستشفى.

تعليقات القراء