«العريس طلب يعمل زي قوم لوط» .. أم عروس طنطا «القتيلة» تكشف السبب الحقيقي لمقتلها

الموجز

قالت والدة آيه الشبيني المعروفة إعلاميا بـ عروس طنطا، في تصريحاتها للقاهرة 24. إن ابنتها ضحية الطعن في شهر العسل ، قالت لأسرتها أثناء زيارتها ثاني أيام زواجها، إن زوجها يريد إتيانها من الدبر ويأتي بفاحشة قوم لوط، موضحة أنها طلبت كتم سرها، لتنصحها الأم بالصبر لأنهما في بداية حياتهما الجديدة.

وأشارت إلى أنه ليس هناك مبررا يدفع القاتل لتنفيذ خطته وأن يقتل ابنتها بتلك الطريقة الوحشية والبشعة، لافتة إلى أنها لم تجد منه خلال فترة الخطوبة أو خلال الزيارة إلا كل مودة تجاه ابنتها، وأنها لو شكت أو لاحظت أنه ينوي الغدر بابنتها لحرصت على أن تصطحبها معها.

وأضافت: لما روحت لبنتي قالت لي: عاوز يعمل زي قوم لوط.. ويعمل الحرام.. قولتها: اصبري انتو لسه ما أخدتوش على بعض وانتو في البداية وعرسان جداد.. مش مبرر إنه يقتلها علشان ياخد حقه.. والموضوع مش دهب ولاحق شرعي.. مش مبرر إنه يقتلها علشان يدبحها زي الفرخة.. وكان كلمني.

وتابعت الأم: بنتي كانت كتومة جدا.. ودايما كانت تقوله في خلافتهم: اتقي الله يا محمد.. خد شقى عمرى مني.. ومافيش سبب ولا مبرر للقتل.. لو كنت حاسة بحاجة أنه يغدر بيها كنت أخدتها معايا.. بنتي شافت عليه حاجة على الموبايل.. وبطلب يفرغوا هواتف زمايله.

 

معملناش مع بعض أي حاجة

شهدت منطقة نيفيا بمركز طنطا التابعة إلى محافظة الغربية، واقعة مأسوية راحت ضحيتها عروس عقب زفافها بثلاثة أيام، حيث أقدم زوجها "محمد. ال" على طعنها، مما أسفر عن وفاتها متأثرة بجروح وطعنات متفرقة بالجسد.

وقال المتهم في اعترافاته أمام نيابة طنطا، بأنه لم يقصد قتلها وقد صبر عليها كثيرا بسبب كسوفها ولكن دون جدوى، مضيفا: "اللي حصل إن أنا متجوز"أ. ح. ا"، من حوالي 3 أيام وكان أول يوم هو الاثنين اللي فات، وأنا وهي معملناش مع بعض أي حاجة لأننا كنا تعبانين ومجهدين من الفرح لأننا رجعنا البيت الساعة 12 بالليل ونمنا".

وتابع: "تاني يوم صحينا بعد الظهر، وأنا اليوم ده حاولت إني أخد حقي الشرعي منها إلا أنها قعدت تقولي لا ابعد عني ومتقربليش، ومرضتش إنى أعمل حاجة معاها واتغدينا مع بعض وقعدنا باقي اليوم نتفرج مع بعض على فيلم ونتكلم ونضحك ونهزر، وبالليل اتكلمت معاها تاني علشان أخد حقي الشرعي منها فهي قالتلي أنت مستعجل على إيه، قدامنا العمر كله ولسه بدري علينا لحد ما نمنا".

وواصل: "يوم الأربعاء، صحينا الصبح بدري، وعلى الساعة 10 الصبح والدتها جت ومعاها أكل وكان معاها الذهب بتاع مراتي، وادتهولي وقالتلي أنت أولى بيه، وأنا رديت عليها وقولتلها أنا معايا أغلى من الدهب يا ماما، وبعدين هي قعدت معانا ساعتين وطول الساعتين قعدت معانا إحنا الاتنين نتكلم ونضحك ونهزر، وشربنا لبن مع بعض وفطرنا مع بعض، بعد كده هي أخدت بعضها ومشيت".

مخدتش عليا ومكسوفة مني

واستطرد: "بعد والدتها ما مشيت قولتلها تعالي أنا عايز أخد حقي الشرعي منك وهي برضه قعدت تتهرب مني، وأنا حاولت أكلمها وأعرف هي مش راضيه ليه، وقالتلي علشان هي لسه مخدتش عليا ومكسوفة مني، فأنا وقتها سكت وقعدنا نتكلم سوا، وقعدت كدة أحاول أداعب فيها علشان ترضى إنى أنا أخش عليها وهى بردو مش راضية، وفضلنا كدة لحد على الساعة 11:30 مساءا، قولتلها يلا يا بنتي أنا عايز أخش وحرام عليكي وده حقي الشرعي وبردو هي مرضيتش، ووقتها كنت جبت آخرى منها ورحت على المطبخ أخدت سكينة كبيرة شوية كانت محطوطة على رخامة الحوض".

وتابع: "ولما دخلت عليها أوضة النوم كانت مدياني ضهرها ونايمة على بطنها عند طرف السرير، فقمت أنا نزلت على ظهرها بالسكينة وضربتها أكتر من ضربة، وهي حاولت تفلت مني وبتتقلب بسرعة علشان خاطر تهرب قمت ضاربها بالسكينة في رقبتها وفي وشها، ولما شفت الدم قعدت أخبط فيها كتير بالسكينة وهي كانت على حرف السرير ووقعت على الأرض ما بين السرير والتسريحة، وأنا كملت فيها ضرب لحد ما أتأكدت إنها ماتت".

وأكمل: "وهي بتقع دماغها خبطت في الكومدينو اللي جنب السرير، وبعد كده رميت السكنية جنبها ولبست هدومي وكلمت أخوها حازم وقولت له تعالالي حالا في مصيبة تعالى الحقني، ونزلت الشارع بعدها وطلبت الإسعاف، وأنا قعدت أصرخ وأصوت وأقول الحقوني مراتي راحت مني الحقوها، وبعدين الناس في المنطقة اتلمت فأنا كنت بتمرمغ في الأرض وبصوت وأصرخ بأعلى صوتي علشان حد يلحقها".

وواصل: "بعدين الإسعاف جت والشرطة وقبلهم أخوها حازم جه علشان يشوف في إيه، ولما الإسعاف جت طمنوني شوية وبعديها بشوية الشرطة جت وقعدوا يتكلموا معايا علشان يعرفوا إيه اللي حصل، وأنا حكيتلهم كل حاجة بالتفصيل، وبعدها خدوني بعربية الشرطة وطلعوا بي على المركز".

وبسؤاله عن سبب تفكيره في قتل المجني عليها كان رده: "زهقت منها ومقدرتش أصبر عليها أكتر من كده".

تعليقات القراء