انهيار والدة الطفل شنودة بعد حكم المحكمة: «أنا عاوزه ابني» (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يرصد انهيار والدة الطفل شنودة بالتبني، بعد حكم الدائرة الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري برفض الدعوى القضائية المقامة من نجيب جبرائيل المحامي وكيل عن أسرة مسيحية، للمطالبة بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة، وإعادته إليهم بصفتهم من ربّوه.

وقالت السيدة في الفيديو، وهي تصرخ: "أنا عايزة ابني، هاتولي شنودة".

وقالت الأسرة في دعواها، التي حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية، إنهم في عام 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع.

وأضافت الأسرة أنها قامت بتربية الطفل وحضانته إذ لم ينجبا أطفالاً، غير أنه وبسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، ولاعتقادها أن هذا الصغير سيحجب الميراث عنها فقامت بإبلاغ قسم الشرطة أن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب.

قانونيا، خضع الزوجان والطفل لتحليل الحمض النووي، وثبت عدم نسبه لهما، فيما قررت النيابة العامة المصرية إيداعه دار أيتام بوصفه «فاقدا للأهلية» وتغيير اسمه إلى «يوسف»، ولم تتخذ النيابة العامة أي إجراء ضد الزوجين، إذ ثبت حسن نيتهما، فيما يستند قانون التبني في مصر إلى الشريعة الإسلامية، التي تعتبر فاقد الأهلية «مسلما بالفطرة».

تعليقات القراء