بعد القبض عليها.. أول صورة لصاحبة قناة “يوميات أنوش” مع المظبوطات.. واعترافات تفصيلية من المتهمة

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على صاحبة قناة يوميات أنوش، بعد انتشار مقاطع فيديو لها عبر المواقع الإلكترونية تتضمن قيامها بأفعال خادشة للحياء والآداب العامة.

وكشفت تحريات مباحث القاهرة، في واقعة ضبط «أنوش»، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، والتي تقوم ببث فيديوهات عبر اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم «الروتين اليومي»، وتظهر خلالها بملابس مثيرة تبرز جسدها، لجذب المتابعين وزيادة المشاهدات بمنطقة المعصرة، أن المتهمة كانت تحرض على الفسق والفجور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت التحريات أن رجال الشرطة عثروا على 2 هاتف محمول يحتويان على مقاطع ساخنة لها تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع المصري، كما عثر بحوزة المتهمة على تحويلات بنكية من الشركة القائمة على قناتها والتي تشير إلى تربحها ما يعادل 1000 دولار أسبوعيًا.

اعترافات المتهمة

وأدلت المتهمة باعترافاتها، قائلة " أنا مطلقة ولدي طفلين صغار"، موضحة أنها كانت تقوم ببث تلك الفيديوهات لعدم وجود مصدر دخل لها ولأسرتها.

وأكدت المتهمة أنها قامت ببث تلك الفيديوهات بعدما نصحتها إحدى جيرانها بارتكاب ذلك الفعل نظرًا لأرباحه السريعة، وأضافت المتهمة أنها كانت تكسب ألفين دولار في الأسبوع، وكانت تقاسم المبلغ مع الشركة التسويقية التي كانت ترعى مواقع التواصل الخاصة بها.

المتهمة مع المظبوطات 

وفي سياق متصل، نشرت الأجهزة الأمنية أول صورة لأنوش بعد القبض عليها بصحبة المضبوطات.

وكان أشرف فرحات المحامي، قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد صاحبة قناة "يوميات أنوش" والتي تمتلك عددا من القنوات خاصتها على مواقع التواصل، موضحا إياها بحافظة المستندات المقدمة في البلاغ.

وأوضح فرحات أن البلاغ جاء فيه أن تلك القنوات وفقا لمحتواها  فإنها تبث محتوى مخلا صريحا وفعلا فاضحا علنيا، وتسيء بذلك للمجتمع المصري ككل.

وتابع فرحات في بلاغه، أنه جمع عددا من مقاطع تلك القناة التي توضح طبيعة المحتوى المقدم، والذي يعرضها للمساءلة القانونية لمخالفتها نصوص القانون رقم 175 لسنة 2018 الخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات، وذلك لمخالفتها الصريحة لنص المادتين 25 و26 من ذات القانون والتي تنص على الآتي:

مادة (25) يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات أو أخبارا أو صورًا وما في حكمها تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.

وطالب فرحات في بلاغه، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحبة القناة، لما تمثله من خطر على النشء وأفراد المجتمع.

تعليقات القراء