«عدم وجود أي آثار لواقعة تعدي أو تحرش» .. مفاجأة في قضية فتاة «ابن عمي اتحرش بيا وأبويا مش مصدقني»

الموجز

علق الدكتور نبيل القط، أستاذ الأمراض النفسية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة اخيرة "، المذاع على فضائية "on"، مساء الأحد، على واقعة انتحار فتاة إيتاي البارود "علياء"، بسبب تعرضها للتحرش وهي صغيرة، قائلًا: "التحرش أو الاعتداء الجنسي يشكل تراكمات نفسية،  وقد تتفاقم الازمة نفسيًا،  بعد سنوات طويلة وتصاب الضحية باضطراب الشخصية الحدية، وليس شرطًا أن تكون ردة الفعل في حينها".

  وتابع "القط"،  أن واقعة التحرش الخاصة بـ "علياء"، حدثت في سن صغيرة،  وقد لا تشعر الفتاة بتفسير ما حدث،  وأن ذلك إعتداء جنسي، إلا بعد نضجها  بالاخص أن أغلب من يتعرضن للاعتداء الجنسي يتأخرون  في الإبلاغ.

واكد أن كتمان هذه الحوادث والبوح بها  بعد سنوات طويلة، قد يقترن ذلك بعدم تصديق الاسرة  للضحية تمثل صدمة في " دائرة الامان " المحيطة بها مما قد يدفعها  لليأس والخوف من الحياة بعد ضياع "دائرة الامان"، مثلما حدث في واقعة إيتاي البارود، وقد تنتهي بالانتحار "

عدم وجود أي آثار لواقعة تعدي

وفي مفاجأة كبيرة بشأن القضية كشف مصدر بمصلحة الطب الشرعي بالبحيرة، سلامة الأعضاء التناسلية لفتاة إيتاي البارود، المنتحرة، وعدم وجود آثار لواقعة اعتداء جنسي وفقاً لما نشره موقع مصراوي.

كما أكد مسئول بمصلحة الطب الشرعي بالبحيرة، سلامة جميع الأعضاء التناسلية لفتاة البحيرة التي ألقت بنفسها من الطابق الخامس من منزلها بمدينة إيتاي البارود، وعدم وجود أي آثار لواقعة تعدي أو تحرش للفتاة بحسب القاهرة 24.

وشهدت مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، حادثا مأساويا، حيث لقيت فتاة في العقد الثالث من العمر مصرعها؛ إثر سقوطها من الطابق الخامس بمنزلها، وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إيتاي البارود المركزي تحت تصرف النيابة العامة.

وكان اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد بوصول علياء.ع، 24 عامًا، مستشفى إيتاي البارود المركزي، ومقيمة مدينة إيتاي البارود، جثة هامدة، جراء ادعاء سقوط من أعلى منزلها، وتحرر محضر بالواقعة تمهيدًا للعرض على النيابة العامة.

ونشرت الفتاة المتوفية عبر صفحتها الشخصية الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تدوينة قبل وفاتها بلحظات، حيث ودعت فيه متابعيها وأصدقائها، مشيرة إلى أنها تعرضت للتحرش من أحد أقاربها وهي في سن صغيرة، وأبلغت عائلتها ولكن لم يصدقها أحد.

تعليقات القراء