الروشتة لم تحتوي على اختبار حساسية.. نقابة صيادلة الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة في وفاة طفلتين بسبب حقنة

أصدرت نقابة الصيادلة بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد أنسي الشافعي، بياناً لتوضيح بعض الأمور الخاصة بواقعة وفاة الطفلتين إيمان وساجدة محمد النجار، بعد أخذ حقنة بصيدلية بمنطقة مينا البصل بالإسكندرية.

وأكدت نقابة صيادلة الإسكندرية فى بيانها أنه سعيا لإظهار الحقيقة كاملة فإن النقابة وبعد متابعة تحريات المباحث وتحقيقات النيابة الجارية في الواقعة والتى شملت: ( روشتات الطبيب، وفوارغ الحقن ، وكاميرات المراقبة بالصيدلية) تبين أنه تم صرف الحقنتين بناءً على روشتة الطبيب ووفقًا للجرعة المذكورة بالروشتة.

وتم صرف المضاد الحيوى المطلوب مادة "سيفوتاكسيم" للطفلة الأولى كما بروشتة الطبيب المعالج، وهو أمر مثبت بفوارغ الحقن وكاميرات الصيدلية.

كما أوضحت صاحبة الصيدلية بنفسها لوالدة الطفلتين عدم توافر الحقنة المطلوبة للطفلة الثانية ووجود مثيل لها بنفس المادة الفعالة، فذهبت والدة الطفلتين للبحث عنها خارجًا، ثم عادت إلى الصيدلية وطلبت من الصيدلانية إعطاء الحقنة، مع العلم بعدم كتابة "اختبار حساسية" على الروشتة، كما أنه غير مدرج بالنشرة الداخلية للدواء.

وأضافت النقابة: "من قامت بإعطاء الحقنة هي عاملة (بكالوريوس كلية التمريض) وهي ذات خبرة كافية لإعطاء الحقن.

من جانبه قال دكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب الصيادلة بالإسكندرية،إنه بينما تنتظر نقابة الصيادلة ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة والطب الشرعي، فإن النقابة تطالب وزارة الصحة وهيئة الدواء بالعمل على وقف منح الحقن داخل الصيدليات أو تقنين تقديمها وفقا لشروط وضوابط معينة داخل كل صيدلية بشكل يضمن سلامة المرضى وحماية الصيادلة لرفع ما تتعرض له الصيدليات من ضغوط في هذا الشأن.

تعليقات القراء