إحالة أوراق المتهم بقتل سلمى بهجت إلى فضية المفتي

الموجز   

قضت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها التي عقدت اليوم الإثنين، بإحالة أوراق المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت، لفضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت جلسة الثالث من شهر نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.

وأعلنت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد عبد الكريم وعضوية المستشار الدكتور مصطفى بلاسي، الرئيس بالمحكمة، والمستشار أحمد سمير سليم، وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب، إعلان قرارها بشأن المتهم بعد سماع مرافعات النيابة ودفاع المتهم والمداولة.

وفي السياق، ورد تقرير مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية بشأن المتهم بقتل سلمى بهجت، حول مدى قدرة المتهم على اتخاذ قرارات ومسئوليته عنها وسلامة قواه العقلية.

وأكد التقرير أنه لا يوجد لديه في الوقت الحالي ولا وقت الواقعة محل الاتهام أي أعراض تدل على وجود اضطراب نفسي وعقلي، ولا ينقصه الإدراك، والاختيار وسلامة قواه العقلية ويستطيع التمييز، والحكم الصائب للأمور ومعرفة الخطأ والصواب ما يجعله مسئولا عن الاتهام المنسوب إليه.

وكانت محكمة جنايات الزقازيق قد قررت، خلال ثاني جلسات المحاكمة، إيداع المتهم مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية لبيان مدى سلامة قواه العقلية بعد شهادة أحد الأطباء النفسيين بمعاناة المتهم خلال فترة سابقة من إصابته باضطراب عقلي "ذهان" وحجزه بإحدى المصحات النفسية لمدة لا تتجاوز 10 أيام.

وخلال الجلسة، كشف ممثل النيابة العامة مفاجأة كبيرة وذلك خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة اليوم.

وجاء في مرافعة النيابة العامة أن "المتهم ملحد ويسيطر حب التملك والاستحواذ حتى سيطر الشيطان عليه وهيأ له خيالات وهمية"، بحسب ما ذكر موقع "مصراوي".

وأشار ممثل النيابة العامة إلى أن "المتهم التقط صورة سيلفي مع المجني عليها بعد قتلها ونشر الصورة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ليجاهر بفعله أمام الجميع، ثم تواصل مع والدته هاتفيًا وأبلغها بارتكابه جريمة قتل الطالبة بهجت".

وقال ممثل النيابة في مرافعته: "المتهم تعاطف مع قاتل نيرة أشرف وشبه نفسه به، وتشجع لتنفيذ جريمته بقتل سلمى بهجت، بسبب تعاطف البعض مع قاتل نيرة أشرف وتداول معلومات خاطئة دون انتظار بيانات النيابة في تلك الواقعة."

وأضاف: "المتهم بدأ يحذر المجني عليها أن تنال جزاء فتاة المنصورة حال ابتعادها عنه وظل يتتبعها لتنفيذ مخططه".

وتابع ممثل النيابة: "المتهم شاب ساخط على مستوى معيشته وغير راض عن أسرته وسعى لجذب الناس من حوله للظهور والاختلاف، ووجد نفسه مع أصدقاء السوء وقرأ في الأفكار الشاذة والمعتقدات الضالة، وهي معتقدات غريبة عن مجتمعنا وأفكار تدعو أن النفس البشرية لا قيمة".

ولفت إلى أن المتهم "سيطرت عليه أفكارًا تشاؤمية متمردة، واتخذ من الإلحاد مسكنًا".

تعليقات القراء