مصرع صيدلي بعد إلقائه من البلكونة.. جريمة بشعة تهز حلوان

الموجز

اتهمت أسرة صيدلي يدعى «ولاء سعيد زايد» (32 عاماً) أسرة زوجته باستئجار 4 بلطجية اعتدوا على ابنهم وألقوه من الطابق الخامس في «منور»  العمارة التي يقطن بها في منطقة حلوان بمحافظة القاهرة، بمساعدة أهل زوجته الذين يعيشون في المنزل نفسه وذلك بحسب ما نشره الدستور .

واتهمت والدة المتوفي في محضر رسمي زوجة المجني عليه وعائلتها بقتل ابنها الوحيد الدكتور ولاء زايد بعد تعذيبه للتوقيع على تنازلات معينة لصالح زوجته وتم تحريض 4 من البلطجية لقتله، وعلى إثر ذلك استدعت النيابة العامة الزوجة ووالديها وإخوتها لسماع أقوالهم وتم تحرير المحضر 7735 إداري  حلوان لسنة 2022.

واتشحت مدينة الشهداء التابعة لمحافظة المنوفية مسقط رأس الصيدلي ولاء زايد حزناً على وفاته بهذه الطريقة البشعة، كما فعّل الأهالي بمحافظة المنوفية هاشتاج تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «حق ولاء لازم يرجع».

وصرح مصدر مقرب  للعائلة بوجود خلافات عائلية بسبب زواج ابنهم من امرأة أخرى بعلم الأولى والتي قامت هي وعائلتها باستئجار بلطجية والاعتداء عليه وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

التحريات الأولية

ووفقا للقاهرة24 كشفت التحريات الأولية، في واقعة سقوط صيدلي من الطابق الخامس ويدعى ولاء زايد، تفاصيل جديدة، بعد مصرعه بأحد العقارات بمنطقة حلوان التابعة لمحافظة القاهرة، مشيرة إلى أن المجني عليه كان يعمل خارج مصر وعاد منذ أسبوعين تقريبا إلى القاهرة.

وأوضحت التحريات الأولية، أن المجني عليه كان بينه وبين زوجته خلافات أسرية، بسبب علمها بزواجه من أخرى أثناء سفره، وعلى إثرها تركت المنزل وذهبت إلى بيت والدها وروت لهم القصة.

وبينت التحريات، أنه على الفور ذهب الأب وشقيقها إلى مسكن الصيدلي ولاء زايد بحلوان، وأجبروه على الطلاق من زوجته الثانية فقام بالاتصال عليها وأخبرها بالطلاق لإرضاء أهل زوجته الأولى.

وتابعت التحريات الأولية، أن زوجة المجني عليه الأولى اتهمته بسرقة مبلغ 25 ألف جنيه من أموالها الخاصة، فألقى نفسه من الطابق الخامس بعقار في حلوان، ليسقط على الأرض جثة هامدة، وتم نقله إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة حلوان بلاغا، بسقوط شخص من الطابق الخامس بأحد العقارات بمنطقة حلوان، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على جهات التحقيق.

تعليقات القراء