ينشر الفسق والفجور.. بلاغ للنائب العام ضد محمد عطية بعد تصريحات زواج المساكنة
كتب: ضياء السقا
أثار الفنان محمد عطية، حالة من الجدل بعد تصريحاته بأن هناك الكثير من الأمور في الحياة الدينية صعب أن يتقبلها مثل تعدد الزواجات، مشيرًا إلى أنه مع فكرة المساكنة والزواج دون عقد، حتى يتأكد الطرفان من أنهما متوافقان جنسيًا ثم يقدمان على خطوة الزواج.
من جانبه، قدم سمير صبرى المحامي، بلاغا للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد الفنان محمد عطية لتحريضه على زواج المساكنة، مطالبًا إصدار الأمر بالتحقيق فيه وتقديم المطرب للمحاكمة الجنائية العاجلة.
وقال صبرى إن المبلّغ ضده ظهر في أحد البرامج المذاعة بالتليفزيون على القنوات الفضائية تحدث فيها عما سماه بزواج المساكنة والذى يتمثل في قيام علاقة زوجية كاملة من دون اللجوء إلى أي أوراق رسمية، فيعيش الطرفان في منزل واحد ويلتقيان في أوقات محددة، ويمكن أن يعود كل منهما لمنزله الأصلى خلال اليوم ويتم زواج المساكنة بالاتفاق بين الطرفين، كما يتفق الأغلبية على عدم الإنجاب، وأضاف بأنه لا يمانع في الزواج من امرأة من غير دينه.
وأضاف صبرى أن ما أتاه المبلّغ ضده يؤدى إلى انتشار الفتن ويساعد على نشر الرذيلة ضاربًا بعرض الحائط التعاليم الدينية وكذلك الأعراف الإسلامية ويساعد على نشر الفسق والفجور وحلل أمرًا حرمه الله مما يجعل ما قاله المبلغ ضده يضعه تحت طائلة القانون كونه يدعو إلى البغاء في المجتمع المصرى لأن الله شرع العقود والهدف منها الحفاظ على كرامة المرأة وحقوقها وحقوق ما ينتج عن هذا الزواج والحفاظ على النسل وعدم اختلاط الأنساب وذلك أن ما يدعو إليه ليس زواجًا شرعيًا مكتمل الأركان وإنما هي دعوة إلى البغاء ونشر الفسق وإقامة علاقة جسدية متكاملة بدون زواج شرعى .
واختتم صبرى بلاغه ملتمسًا إصدار الأمر بالتحقيق فيه وتقديم محمد عطية للمحاكمة الجنائية العاجلة وقيد البلاغ برقم ٢٠٢٧٤٤ لسنة ٢٠٢٢.
تصريحات عطية
وقال محمد عطية أثناء استضافته في أحد البرامج اللبنانية: في حاجات كتير في الدين صعب أتقبلها، زي تعدد الزوجات والقتل باسم الدين، وممكن أتجوز من غير دين المهمة تكون إنسانة، ده لو أتجوزت أصلا لأن الزواج عرف بشري اخترعوه بسبب الزراعة، ولو أنا بحب إنسانة ليه ندخل المجتمع والقوانين بينا؟ الأنسب نتجوز من غير عقد زي المساكنة، لأن المعظم بيتجوز عمياني مع أن الجنس جزء مهم في العلاقة، وأغلب حالات الطلاق بتحصل بسبب عدم توافق الحياة الجنسية، فالأفضل نعيش مساكنة ونشوف ينفع نعيش مع بعض ولا لأ.
وتابع: مستحيل أتجوز واحدة لأني شفتها وعجبتني فاروح أتقدم لها ونعيش مع بعض ونخلف، لأن الجواز مسؤولية كبيرة، مضيفًا: أنا حبيت كتير في حياتي.
وأكد محمد عطية أنه ضحية المجتمع الشرقي، على حد قوله، موضحًا: كنت شرقي وذكوري لحد سن الـ30، وكنت شخص سيء جدًا في العلاقات، وبتدخل في أمور لا تخصني مثل أنت لابسة ايه بتكلمي مين، لابسه كده ما تنزليش مياه بالمايوه، وأرى أن ده مش حرص واهتمام ولا غيرة، فليه أنا من حقي أسألها في الحاجات دي ومن حقها هي.
وتابع: في نقطة مهمة العلاقات مبينة على الثقة، والتدخل في اللبس والخروج كل الحاجات دي متعبة والخناقات بتحصل على الفاضي والطلاق بسبب كده فأنا كنت أسوأ من سي السيد، وبشوف إن ده قمة في إهانة المرأة فالعلاقة مش محتاجة ليد عليا ولا قائد للسفينة، وبشفق على الستات في الشرق الأوسط ومن التدخل في لبسها وحياتها الجنسية، ونفسي نسيب المرأة في حالها ليه شاغلين بالنا بالجنس والست نفسي نتكلم في حاجة تانية ونسيبها في حالها.