على غرار نيرة أشرف.. قرار عاجل من النائب العام بشأن واقعة مقتل فتاة على يد شاب بالزقازيق

الموجز   

قرر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، تشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجني عليها سلمى، الطالبة بأكاديمية الشروق، بالقرب من محكمة الزقازيق، حيث اتخذ فريق التحقيق إجراءاته، وأُلقِي القبض على المتهم وجارٍ استجوابه.

وتلقت النيابة العامة اليوم الثلاثاء إخطارًا من الشرطة بارتكاب المتهم إسلام محمد جريمة قتل المجني عليها "سلمى" عمدًا، حيث طعنها عدة طعنات بسكين كان بحوزته، بالقرب من محكمة الزقازيق، أثناء دخولها مدخل عقار محل عمل إحدى صديقاتها، وأنه قد أُلقي القبض على المتهم حال دخوله العقار محل الواقعة.

وانتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت أيضًا على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه.

وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذا فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.

وفي وقت سابق، أدلى الشاب المتهم بقتل فتاة الزقازيق باعترافات تفصيلية، أمام جهات التحقيق، مؤكدا أنه قتلها على غرار نيرة أشرف طالبة المنصورة.

وبعد ضبط المتهم، تبين أنه يدعى "إسلام. م"، من مواليد 15 يونيو 2000، طالب بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق، ومقيم بالشروق، وتم ضبطه بحوزته قطعة سلاح أبيض "سكين".

وبحسب صحيفة "اليوم السابع"، فإنه بمناقشة المتهم اعترف تفصيليا بقيامه بقتل "سلمى. ب"، من مواليد 1 يناير 2000، طالبة بذات الكلية ومقيمة بشقة في العقار الكائن بشارع الشيخ بدائرة مركز أبو حماد.

وبمناظرة جثة المجني عليها تبين أنها مسجاة أرضاً بمدخل العقار محل البلاغ، وبها 17 طعنة "15 من الامام وطعنتان من الخلف"، وبمناظرة المتهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه "سلمى حبيبتى"، ورسم آخر على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليه "سلمى".

وبمناقشة المتهم قرر قيامه بقتل المجنى عليها بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخراً بالتخلى عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما آثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة "نيرة أشرف"، وفى سبيل تنفيذ مخططه قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم "السكين"، ونظراً لعلمه بتردد المجنى عليها على مقر جريدة "عيون الشرقية الآن"، جريدة وموقع أخبارى، للتدريب، الكائنة بالعقار محل الواقعة، قام اليوم بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فاحدث إصابتها التي أودت بحياتها، وجار عرض المتهم على النيابة.

وبحسب موقع قناة "صدى البلد"، فإنه في تمام الساعة الثانية ظهر اليوم، وقعت مشادة كلامية، بين فتاة رفقة شاب، وتعالت أصواتما في الشارع، تلاحظ للمارين بجوارهما عنف الشاب، فما من الفتاة إلا أنها هرولت نحو مدخل عمارة وهي تصرخ في المتواجدين “إلحقوني هيموتني”.

ما إن سمع الأهالي الصراخ واستغاثت الفتاة، أسرعوا نحوها، خوفا من تكرار واقعة فتاة المنصورة، لكن الجميع حضر متأخرا، وفور وصولهم شاهدوا الشاب أنهى حياتها، بـ15 طعنة متفرقة في أنحاء جسدها.

وتلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا بطعن طالبة أمام المارة وسط الشارع، وعلى الفور توجهت قوة أمنية لمكان الحادث، وألقت القبض على المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، واعترف الشاب بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على جهات التحقيق.

وقبل شهرين، شهدت مدينة المنصورة، جريمة قتل مشابهة لما حدث في الزقازيق، حيث أقدم الشاب محمد عادل على طعن زميلته نيرة أشرف بعدة طعنات أمام المارة، وقضت المحكمة بإعدامه شنقا.

تعليقات القراء