3 طلقات نارية وساطور.. بيان من القوى العاملة بشأن محاولة قتل طبيب مصري بالسعودية

الموجز   

كشفت وزارة القوى العاملة تفاصيل إصابة طبيب مصري بثلاثة أعيرة نارية في صدره، وضربه بساطور في ذراعه على يد سعودي من أبناء منطقة القصيم، وتم إجراء العمليات الجراحية اللازمة وإنقاذه، بالإضافة إلى إلقاء القبض على الجاني.

وبحسب بيان اليوم أصدرته الوزارة، فإن مكتب التمثيل العمالي بالقنصلية العامة المصرية بالرياض يتابع حالة الطبيب مع أسرته المتواجدة حاليا معه بالسعودية لحين خروجه سالما من المستشفى والحصول على كافة حقوقه.

ووجه وزير القوى العالمة محمد سعفان، الملحق العمالي أحمد رجائي، رئيس مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتواصل مع الطبيب المصري المعتدى عليه بمنطقة القصيم، وإبلاغه تمنياته بالشفاء العاجل، وحرصه وتوجيهاته للمكتب بمتابعة كافة حقوق الطبيب المصري بالتنسيق مع القنصلية المصرية بالرياض والتي تتابع الحادث فور حدوثه، كما تتابع سير التحقيقات مع الجاني لحفظ حقوق الطبيب المصاب.

وأوضح رجائي أن الطبيب المصري المصاب يدعى أيمن عبدالسلام محمد رزق ويعمل بوزارة الصحة السعودية مديرا بمركز السموم بمنطقة القصيم، شمال المملكة العربية السعودية، ويبلغ من العمر 60 عاما، وقد تعرض لحادث اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة، قررت النيابة العامة تشريح الجثمان، وتنفيذا لقرار النيابة قام الطبيب الشرعي بالتشريح وإعداد التقارير.

ونوه الملحق العمالي بأن الطبيب أيمن عبدالسلام لم يباشر تشريح تلك الحالة بنفسه، ولكن تم الاعتداء عليه في مقر عمله ظنا من الجاني أن الطبيب المصري هو من قام بتشريح جثمان أخيه، وقد باغته الجاني بإطلاق ثلاثة أعيرة نارية في صدره، وعند سقوطه على الأرض قام الجاني بإخراج ساطور وضربه به، إلا أن الطبيب تلقى تلك الضربات على ذراعه مما تسبب في كسر الذراع وسيخضع غدا بمشيئة الله لعملية جراحية في الذراع.

وأوضح أنه تم إجراء العمليات الجراحية اللازمة للطبيب واستخراج الطلقات النارية والحمد لله أنه بحالة جيدة، وقد تم إلقاء القبض على الجاني وإيداعه التوقيف، وجرت التحقيقات اللازمة من السلطات السعودية، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة بالمركز.

وتتابع جميع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية تطورات تلك الحادثة المؤلمة نظرا لكون الطبيب المصري المعتدى عليه أحد كوادر وزارة الصحة السعودية ومديرا لمركز السموم، وطبيبا شرعيا يقوم بأداء مهام وظيفته الرسمية.

وأكد رئيس مكتب التمثيل العمالي أنه جار المتابعة مع الطبيب المصري وأسرته المتواجدة حاليا معه بالسعودية لحين خروجه سالما من المستشفى والحصول على كافة حقوقه.​

تعليقات القراء