«حاولت تلحق نفسها ووقعت» .. اعترافات قاتل «نيرة أشرف»

الموجز

نص التحقيقات في القضية التي حملت رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة، والمعروفة إعلاميا بمقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، وتؤكد التحقيقات أن المتهم باغتها بعدة طعنات ثم نحرها، وأنه كان يريد الارتباط بها، ‏ورفضت ، وفقا لما نشره نصا موقع صدى البلد.

 

كان بيراودني موضوع ان انا اخلص عليها من سنة ونص

كشف المتهم عن كيفية تفكيره في التخلص من المجني عليها نيرة أشرف طالبة المنصورة  قائلا:" أنا كان بيراودني موضوع ان انا اخلص عليها من سنة ونص وكنت بصبر نفسي بأهلي وأخواتي وبقول بلاش ادمر مستقبلي، وانا كنت بحاول أبعد نفسي عن فكرة قتلها بس أنا مكنتش بعرف اشيلها من دماغي وكان الموضوع محل تنفيذ عندي ، وأنا كان في بالي أن أنا أجيب حد واخليه يخلص عليها أو يعلم عليها مدى حياتها علشان تعرف انا اقدر اعمل ايه، وانا كنت برجع في كلامي كل مره ويقول بلاش ادمر مستقبلي".

وأضاف المتهم:"هي مكانتش بتعمل حاجه ليا مباشرة، ولكن كان الكلام بيوصلني من الناس وده اللي كان بيخليني ارجع أفكر أني أخلص منها ، وانا في نص شهر رمضان اللي فات لقيت ناس جاية تقولي ابعد عن البنت وملكش دعوه بها، وكفاية اللي حصل علشان ميكونش فيه مشاكل، وأنا ما استجبتش لكلامهم، ولكن انا سايرتهم لحد ما اتمكن منها في الامتحانات واخلص عليها علشان أنا كنت متأكد انها هتنزل الامتحانات وساعتها هعرف اخلص عليها، واعمل اللي نفسي فيه، ولأن أنا كنت عارف انها طول فترة الدراسة بتكون في القاهرة أو شرم الشيخ وكانت بتيجي على الامتحانات .

 

اشتريت السكينة بعد أول امتحان باسبوع

وأكد المتهم:" انا فكرت اني اخلص عليها في ثالث يوم امتحان ليها، وأني هنفذ قتلها بسكينة، علشان ده اللي يناسبني، وأنا شغال طباخ وبعرف استخدم السكاكين كويس، وأنا عارف أن السكينة الحامية هي اللي ممكن تدبح وإنها بتسخدم في ذلك وانا بستخدمها كويس لان ده شغلي .

وأضاف  أنا على علم بالمواضع القاتلة بجسدها، وهي الرقبة والصدر من ناحية القلب والفخذ والطعن بالسلاح ، وانا اشتريت السكينة بعد أول امتحان باسبوع، وكانت الإمتحانات بتاريخ ٢٦ /۵ / ۲۰۲۲ وانا اشترتيها في ٢٠٢٢/٦/١ ، وهو سلاح سكين وسلاحه مسنون ولسه جديد، وحافظت عليه في جرابه علشان يكون سنه حاد ويساعدني في التنفيذ .

قاتل نيرة أشرف يكشف فشل محاولات سابقة لتنفيذ جريمته

أكد المتهم على سبب اختياره ثالث امتحان لتنفيذ جريمته قائلا:" لأن أنا كنت خايف ان يكون معاها حد من أصحابها او اهليتها ولان هي كانت عارفه أني مش هسكت، فقلت لازم اطمنها لحد ما اتمكن من تنفيذ اللي أنا عايزه ولم أنفذه ايضا، لان انا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت اني اقدر انفذ فيه مخططي ولا في اليوم الرابع للامتحانات أيضا، ولان انا كنت مستني اشوفها واحنا رايحين واركب معاها، ولكن انا لم اتمكن من الركوب معاها ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت".

وأكد المتهم :" انا كنت واخد قراري وهنفذه  ومفيش حاجة هتغير تفكيرى ده، و في يوم الواقعة انا صحيت خدت السلاح في جرابه وحطيته في جنبي اليمين ونزلت اتمشيت لحد ماوصلت المشحمة، واستنيت الاتوبيس بتاع شركة سركيس علشان أوصل المنصورة واخلص عليها، ولما طلعت الاتوبيس لقيتها قاعده فيه وطول الطريق كنت بفكر اقوم اخلص عليها في الاتوبيس بس كنت خايف أن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها.

وتابع استنيت لما تنزل وطلعت أجري وراها وقبل ما اخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح وروحت نازل عليها تاني ودبحها من رقبتها، وساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة، وأنا كنت مستني الاتوبيس وكنت مستني اركب ومكنتش اعرف انها راكبه في نفس الاتوبيس، ومدة المواصلات من المحلة للمنصورة لم يتغير تفكيري نحوها، وانا كنت مصمم وماصدقت انى اوصل المنصورة علشان اخلص عليها ."

حاولت تلحق نفسها ووقعت

شرح المتهم طريقة ارتكابه جريمته قائلا:"أنا لحقتها من وراها وهي حاولت تلحق نفسها ووقعت وانا نزلت طعن فيها بالسكينة، وانا مصدقت اني شفتها وقعدت اسدد السكينة في جسمها ومعرفش سددت كام طعنه، وهى مقاومتش وهي ملحقتش لأن أنا عارف أنا بضرب فين، وعارف أنا هخلص عليها ازاي ، وفي ناس جم يحوشوا عنها وانا هوشتهم بالسلاح وقلتلهم محدش يقرب ليه ونزلت بالسكينة ودبحتها وتيقنت من إنها فارقت الحياة لانها مقمتش من مكانها ولا اتحركت أي حركة" .

تعليقات القراء