المتهم بالاعتداء على «فرد أمن كومباوند المقطم»: ضربته عشان شتم أمي.. نص تحقيقات المتهم أمام النيابة


الموجز

جاءت نص التحقيقات الخاصة بواقعة الاعتداء على محمد مصطفى المعروف إعلاميا بـ«فرد أمن كومباوند» علي يد أحد السكان بسبب عدم دخول أشخاص يعرفهم، وذلك أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة في زينهم عن القضية أمس الخميس، وأنكر في أقواله أمام المحكمة استعراض القوة أو التلويح بالعنف من المتهم، وحجزت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في زينهم المحاكمة لجلسة 19 مايو مع استمرار حبس المتهم.


وجاءت اعترافات «وليد. ع»، المتهم تفصيليا أمام جهات التحقيق علي النحو التالي:

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بكونك متهما باستعراض القوة على المجني عليه فرد الأمن بقصد ترويعه وتخويفه لفرض سطوتك عليه مما نتج عنه إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير أمنه وسكينته على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج/ الكلام ده محصلش.

س/ ما قولك فيها هو منسوب إليك بالتعدي عمدا على المجني عليه محمد مصطفى فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي التي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوما على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج/ أيوة أنا ضربته عشان شتمني بأمي.

المتهم: لم أسب فرد الأمن بألفاظ نابية


س/ ما قولك فيها هو منسوب إليك بسب المجني عليه بأن وجهت إليه الألفاظ المبينة بالتحقيقات التي من شأنها أن تخدش الشرف والاعتبار علانية على النحو المبين بالتحقيقات؟.

ج/ الكلام ده محصلش.

س/ ما الذي حدث إذن؟ وما هي ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا؟

ج/ اللي حصل إن أنا كنت مكلف السواق بتاعي يجيب لي ميكانيكي عشان يبص على العربية بتاعتي اللي عطلانة تحت البيت، فاتصل بيا من على البوابة عشان أبلغ فرد الأمن إنه يدخله الكمباوند، فرد الأمن كلمني فقلت له إني أنا عمارة 38 شقة 4، فسأل تاني على رقم الشقة فقلت شقة 4 يا ابني، فهو سمعها يلا بدل يا ابني، فدخل الميكانيكي والمساعد بتاعه والسواق الكومابوند وصلحوا العربية اللي عطلانة وبعدها لقيت الميكانيكي بيقولي إنه بعد ما أنا بلغت فرد الأمن برقم العمارة والشقة، قام رامي التليفون على الترابيزة اللي قدامه، وقال إيه التناكة اللي هو فيها دي، وقام شاتمني بلفظ خادش، فأنا لما عرفت اتعصبت بعد لما اتأكدت منهم كلهم وروحت له وضربته عشان شتم أمي وجابوني على هنا.

س/ متى وأين حدث ذلك؟

ج/ الكلام ده حصل يوم الخميس 2022/4/28 حوالي الساعة 9:40 تقريبا لما رحت لفرد الأمن اللي عند البوابة بكمباوند البارون سيتي بالمقطم.

س/ من كان برفقتك آنذاك؟

ج/ كان معايا الميكانيكي والمساعد بتاعه والسواق بتاعي بس محدش فيهم تعامل معاه نهائي وملهمش دور في الواقعة.

س/ من القائم بضبطك تحديدا؟

ج/ رئيس المباحث هو اللي جالي البيت وبلغني بالواقعة.

أول مرة أتعامل مع فرد الأمن
س/ هل يوجد سابق معرفه بينك وبين المجني عليه؟

ج/ لا هو مجرد فرد أمن وأول مرة أتعامل معاه أصلا، لأني مش باجي من ناحية البوابة دي خالص.

س/ ما قولك فيما جاء بأقوال المجني عليه بتحقيقات النيابة العامة؟

ج/ أنا ضربته فعلا عشان هو شتم أمي الله يرحمها المتوفاة بين إيديا، وهو ده اللي عصبني، لكن الميكانيكي والمساعد بتاعه والسواق مكانش ليهم دعوة بالموضوع ومحدش فيهم جه ناحيته.

س/ ما تعليلك لما قرره سالف الذكر إذن من قيامك وسالفي الذكر بترويعه واستعراض القوة عليه؟

ج/ الكلام ده محصلش، هم ملهمش دور خالص في الواقعة، غير إنهم قالوا لي على اللفظ اللي فرد الأمن ده تلفظ بيه على أمي.

س/ ما قولك فيها جاء بأقوال شهود الواقعة بتحقيقات النيابة العامة؟

ج/ أيوة أنا ضربته عشان هو شتم أمي الله يرحمها، وهي حجت بيت ربنا 3 مرات، وهو ده أكثر حاجة ضايقتني.

تعليقات القراء