قبل وصول فرق الإطفاء.. ضابط يتمكن «بمفرده» من السيطرة على حريق في كنيسة بالوراق.. قصة النقيب أحمد عادل التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي

الموجز     

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لضابط من قوة مديرية أمن الجيزة، واصفين إياه بأنه أنقذ كنيسة "العذراء مريم"، بمنطقة الوراق، بعد تعرضها لحريق نتيجة ماس كهربائي.

وأظهر الضابط شجاعة كبيرة، حينما واجه بمفرده النيران التي شبت بإحدى الكنائس، وتمكن من السيطرة عليها قبيل وصول قوات الحماية المدنية.

وقال مصدر أمني لموقع سكاي نيوز عربية، إن الضابط أحمد أحمد عادل، ورتبته نقيب، من قوة حراسة كنيسة السيدة العذراء بكورنيش النيل في منطقة الوراق شمالي الجيزة، فوجئ بأصوات انفجارات داخل الكنيسة، ولما استطلع الأمر وجد النيران مشتعلة في محولات الكهرباء الموجودة داخل الكنيسة.

وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على حريق كنيسة "العذراء مريم"، بعدما قامت بالدفع بعدد من سيارات الحماية المدنية، حيث نجحت في السيطرة عليه، قبل امتداده لمبان مجاورة، ودون إحداث تلفيات جسيمة، ودون وقوع إصابات، وتحرر محضر بالواقعة.

وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صور للضابط أحمد عادل، حيث بادر بمحاولات إطفاء النيران، قبل وصول قوات الحماية المدنية، التي وصلت واستكملت عملية الإطفاء والسيطرة على الحريق.

ويظهر الضابط في الصور مرتدياً ملابس العمل السوداء، وقد ظهرت على ملابسه آثار "بودرة الإطفاء"، والتف حوله عدد من مرتادي الكنيسة، موجهين له التحية.

وحظي ما فعله الضابط الشاب باستحسان واسع من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتكريمه لإبراز مثل هذه النماذج المشرفة من الشباب.

ونشرت صفحة ONtvLIVE منشوراً أوضحت فيه أن النقيب "أحمد عادل" كان متواجد كالعادة في مقر خدمته من ضمن قوة حراسة كنيسة العذراء مريم في الوراق، مضيفة أنه بعد بداية خدمته بدقائق سمع أصوات من الكنيسة، حيث فوجيء باشتعال النار في أحد كابلات الكهرباء.

وأضافت الصفحة في منشورها: "فوراً وبدون تأخير اتصل النقيب أحمد بالنجدة عشان يبلغوا الدفاع المدني ييجوا يتعاملوا مع الحريق.. بعد ما بلغ جه في باله فكرة إن قوات الدفاع المدني وحتى لو وصلوا بسرعة هياخدوا دقايق، وده مدة كافية إن النار لو استمرت يحصل كارثة لا قدر الله خصوصاً إننا بنتكلم عن نار وكهرباء مع بعض".

وتابعت: "بدون تفكير وعشان يكسب وقت قرر النقيب يمسك طفاية حريق من اللي موجودين في المكان ودخل وسط النار بيحاول يطفيها لحد ما ربنا قدره ونجح في كده رغم صعوبة الموضوع وإنه مش متخصص ولا دي مهمته أساساً!".

واختتمت الصفحة منشورها: "لولا تدخل النقيب أحمد بعد ربنا سبحانه وتعالى كان ممكن نكون بنكتب عن الخبر ده بشكل مختلف!.. بطولة من عشرات البطولات اللي بتحصل كل يوم بأيادي أبطالنا رجالة الشرطة في كل مكان في مصر اللي ومادام الأمر تعلق بالواجب والمسؤولية بيكونوا دايماً في المكان الصح وبيعملوا التصرف الصح بمنتهى الشجاعة وبصرف النظر عن أى حسابات ليها علاقة بالخوف أو التردد".

تعليقات القراء