الكاميرات فضحتها .. أم تواجه جريمة القتل العمد لتركها رضيعتها للذهاب للملاهي الليلية

الموجز

لم تكن مثل بقية الأمهات اللواتي يكرسن حياتهن من أجل أطفالهن، فقد تركت المنزل لـ6 أيام متتالية، ما جعل ابنتها الرضيع تواجه الجوع وحدها حتى فارق الحياة.

وفي التفاصيل، التي أوردتها صحيفة "الصن" البريطانية، الجمعة، فقد خلصت السلطات إلى أن الأم البالغة من العمر (19 عاما)

وتدعوى فيرفي كودي، تركت ابنتها آسيا البالغة من العمر 20 شهرا وحيدة بلا رعاية في منزل العائلة قبل عامين، مما أدى إلى وفاتها جوعا.

وقالت السلطات إن الطفلة الرضيعة واجهت "معاناة لا يمكن تصورها تقريبا" قبل موتها.

وكانت الأم خرجت من المنزل لكي تحضر حفلات في لندن وكوفنتري وسوليهول، خلال فترة الماراثون في ديسمبر 2010، وقد رصدتها الكاميرات في أحد الملاهي الليلية خلال تلك الأيام.

ولدى عودتها إلى المنزل، وجدت الأم ابنتها جثة هامدة، فحاولت الاتصال بالطوارئ، قائلة: "ساعدوني.. طفلتي لا تستيقظ".

ونقلت الرضيع آسيا إلى المستشفى في منطقة برايتون ببريطانيا، حيث أعلن عن وفاتها لدى وصولها إلى هناك.

وخلص تقرير الطبيب الشرعي إلى أن آسيا عانت من الجفاف والجوع وتوفيت بسبب الإنفلونزا والإهمال.

وتقول مساعدة الطبيب الشرعي إن هناك حاجة لمزيد من المعلومات لمعرفة ظروف الرعاية بالطفلة قبل وفاتها، مشيرة إلى أن تحقيقا سيبدأ في هذا الأمر، وسط معلومات أن تركت ابنتها 6 مرات على الأقل من قبل.

وفي حال تحول هذا التحقيق إلى قضية، فسيضاف إلى حكم سابق صدر أخير ويقضي بسجن الأم لمدة 9 سنوات، بعدما أقرت بجريمة القتل غير العمد.

وكانت الأم تدعي بأنها كانت ترعى ابنتها عندما تدهورت حياتها وماتت، لكنها في الحقيقة كانت بعيدة عن المنزل، وحاولت نسج رواية تبرأ نفسها من الإهمال غير أنها فشلت.

وذكرت السلطات أن كاميرات المراقبة أظهرت أن الوالدة غادرت المنزل لمدة 6 أيام متتالية.

تعليقات القراء