التفاصيل الكاملة.. ممرض يتحرش بمريضة داخل مستشفى خاص والنيابة العامة تصدر قرارًا عاجلاً

 

 

أحالت النيابة العامة، الممرض المتهم بالتحرش بمريضة إلى المحاكمة الجنائية على خلفية اتهامه بالتحرش بسيدة داخل مستشفى خاص بمنطقة العمرانية بالجيزة.

كانت قد قررت جهات التحقيق بجنوب الجيزة، تجديد حبس ممرض لاتهامه بالتحرش بسيدة داخل مستشفى خاص بمنطقة العمرانية بالجيزة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وقال حاتم نصار، المحامي بالنقض، وكيل ضحية التحرش على يد ممرض داخل العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة الطالبية، إن المتهم استغل الحالة المرضية للسيدة ولمس مناطق حساسة بجسدها.

وكشف نصار، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن المتهم طالب يدرس في معهد تمريض، ويعمل في المستشفى تحت التدريب، موضحًا أنه ركب كانونة للمريضة وأعطاها حقنتين وفي الحقنة الثانية شعرت المريضة بحالة من النعاس.

وأكد نصار أن المتهم طالب من زوج المريضة الخروج خارج الغرفة حتى تستريح المريضة، وعندما خرج زوجها دخل ولمس أماكن حساسة من جسدها.

وأوضح نصار أن حادثة التحرش وقعت في مستشفى جنة بمنطقة الطالبية وليس مستشفى جنة التخصصي.

وتابع أن موكلته شعرت بإعياء شديد، وتوجهت بصحبة زوجها إلى مستشفى جنة بالطالبية بشارع الهرم، وتم حجز السيدة وتقديم الرعاية الصحية لها.

وأشار نصار إلى أن موكلته كانت تحتاج إلى إشاعة رسم قلب، والصحيح أن يتم عمل الإشاعة من قبل أحد الأطباء الموجودين، ولكن أجرت ممرضة أشعة وذلك بالمخالفة للقواعد الطبية، وبعد عمل الأشعة تم حجز السيدة في غرفة بالدور الأرضي، وركب الممرض كانونة للمريضة، وطلب من زوجها ترك الغرفة لكي تستريح، واستغل عدم وجود زوجها ووضع يده في منطقة حساسة بجسدها.

الممرض أمام القاضي كنت بعمل إنعاش على قلبها

قال الممرض أمام التحقيقات «اعتقدت أن المريضة في غيبوبة، فوضعت يدي على صدرها بهدف إنعاش القلب بهدف علاجها، وهو الإجراء الطبي الذى يتم اتخاذه في الحالات المشابهة»، مؤكدا «فوجئت بتحرير محضر ضدي واتهامي بالتحرش بها جنسيا».

أقوال المريضة ضحية التحرش داخل العناية المركزة

كشفت المريضة ضحية التحرش الجنسي عن أنها شعرت أثناء تواجدها داخل غرفة العناية المركزة بأفعال الممرض يقوم بوضع يده على أجزاء حساسة من جسدها «ولم يرحم مرضي، فأنا كنت أعاني من ضيق في التنفس داخل غرفة الرعاية المركزة».

وأضافت ضحية التحرش «ذهبت إلي مستشفي خاص بمنطقة الطالبية بعد شعوري بضيق في التنفس بصحبة شقيقتي الصغري، وعندما شاهدني الممرض داخل المستشفى اصطحبني إلى العناية المركزة، وطلب من شقيقتي الانتظار في خارج الغرفة، في انتظار حضور الطبيب المعالج».

تعليقات القراء