نقيب الفلاحين يحذر من تناول بعض أسماك القراميط: تحتوي على بكتيريا سامة.. ودار الإفتاء: أكلها حرام شرعًا

الموجز

في تحذير جديد، وبين الحين والآخر تخرج تحذيرات بشأن بعض الأطعمة لما تسببه من خطورة على الصحة، لعل آخرها ما قاله حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، والذي حذر من تناول أسماك القراميط التي يتم اصطيادها من البرك أو مياه الصرف الصحي، مؤكدا أن هذه الأنواع تتغذى على الجيف والضفادع والديدان.

 

وأضاف نقيب الفلاحين، أن هذه الأسماك وخاصة ذات الأحجام الكبيرة منها قد تحوي لحومها ملوثات وسموم وبكتيريا ومسببات للأمراض، فضلا عن احتواء لحومها على عناصر ثقيلة مثل الرصاص.


نقيب الفلاحين يحدد شروط لتناول سمك القراميط


وتابع نقيب عام الفلاحين، أن الخطر من تلك الأسماك يكمن في البيئة التي تعيش فيها والمواد التي تتغذى عليها وليس في نوعها، نافيا ما يثار عن أن هذه الأسماك تحيض لأن سمك القرموط يبيض. حسبما نشر موقع "الوطن".

 

وأكد حسين أبو صدام، أنه يفضل شراء الأسماك صغيرة العمر والحجم، بحيث لا يزيد طولها 30 سم، والتي تصطاد من أماكن معروفة ومياه نظيفة وتتمتع برائحة مقبولة، فضلا عن أن يكون لونها فاتح وزعانفها باللون الوردي، على أن ترمى أحشائها وتنظف وتطهى جيدا.

 

وبحسب «أبو صدام»، يحتوي سمك القرموط على دهون وبروتينات وكثير من العناصر الغذائية، وله أسماء عدة منها السلور وخنزير الماء وأبوشنب وسمك الجري، وصغار هذه الأسماك تتغذى على الحشائش وصغار البرمائيات.

حكم الدين في تناول سمك القراميط

وبالنسبة لخبراء التغذية في هذا الشأن، قالت الدكتورة مروة شعير، باحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، إن تلك الأسماك يتواجد منها أنواع مثل الذي في مياه النيل ويعد آمن بنسبة كبيرة، ولكن هناك نوعًا آخرا يعيش في المصارف ويتغذى على القمامة وذلك يحتوي على نسبة كبيرة من الميكروبات التي تسبب مشاكل صحية عديدة.

أما عن حكم الدين في تناول أسماك القراميط، سبق وأن أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أكل سمك القراميط حرام شرعًا إذا كان يعيش في مياه ملوثة، بالأخص إذا كان هذا واضحًا وترك أثرًا في طعم اللحم والرائحة واللون.

وحددت دار الإفتاء حالة واحدة يصبح فيها تناول القراميط حلالا، وهي إذا كان ينمو في بيئة صحية ومياه طاهرة نظيفة، فيشترط ألا يؤثر الماء النجس في الأسماك فلا حرج في أكله.
 

تعليقات القراء