"مش مراتي وكانت بتجيلي الشقة ".. ننشر اعترافات شريك المتهمة بخطف طفل أبو الريش


 

ننشر نص التحقيقات في واقعة خطف سيدة لطفل من داخل مستشفى أبوالريش بمنطقة السيدة زينب، في يوم 21 مارس المنصرم عقب توجه والدته به إلى مستشفى أبوالريش للأطفال لعلاجه، فاستوقفتها المتهمة الأولى "الزهراء م" منتحلةً صفةَ طبيبة، وأخذت منها الطفل بدعوى البدء في إجراءات علاجه، وطلبت منها تصوير بطاقتها الشخصية، وخطفت الطفل ولاذت بالهرب وعادت به إلى شريكها المتهم الثاني في الواقعة ويدعى "ياسر. أ" موظف بهيئة النقل العام بالقاهرة.

وقال المتهم "ياسر"، خلال اعترافاته "أنا قابلت الزهراء من حوالي سنة في الميني باص وأنا راجع من الشغل وقالتلي إنها مطلقة ومش لاقية مكان تقعد فيه، قولتلها تعالي أنا عندي أوضة فاضية وروحنا البيت وقعدت في الأوضة الفاضية فوق الشقة بتاعتي، وأنا كنت قاعد في الشقة لوحدي".

تابع المتهم: "هيا كانت ساعات بتنزلي الشقة وقعدت معايا في الشقة، بعد كده وقولنا للناس إننا اتجوزنا عشان محدش يتكلم معانا، وبعد ما سرقت الواد كلمتني في التليفون وقالت لي أنا مستنياك في البيت وعاملة ليك مفاجأة، ولما روحت البيت لقيت معاها الواد الصغير".

أضاف المتهم: هي قالت لي إنه ابن اختها وهيقعد معانا في البيت على طول وديه كانت أول مرة أشوف الولد وأنا ما اتفقتش معاها على ارتكاب الواقعة".
من جانبها، قالت المتهمة “الزهراء م”: "أنا متجوزة عرفي من ياسر أيوب، بس احنا قايلين للناس اننا متجوزين رسمي من الشهر اللي فات وحاولنا نخلف معرفناش، ولما روحت كشفت عند الدكتورة قالتلي إن انتي كبرتي في السن ومش هتقدري تخلفي تاني مع أني أنا مخلفة بنتين من جوزي الأولاني، وهو مخلف من مراته الأولانية فاتفقنا أنا وهو في شهر 11 السنة اللي فاتت إن احنا هنقول للناس اني أنا حامل".

وتابعت المتهمة بقولها: "اتفقنا إننا هنقول للعيلة بتاعتهم لأنهم ساكنين معانا في نفس العمارة وفعلا قولنا للناس كلها إني أنا حامل وقعدت حوالي لحد شهر 3 اللي هو الشهر اللي فيه أقنع الناس كلها إني حامل وفي الشهر الأخير، وكنت بحط تحت الهدوم على بطني كذا إيشارب علشان يبان إن بطني كبيرة وبعد كده جوزي قالي انزلي واتصرفي وهاتي واد علشان نقول إن ده ابننا فأنا قولتله هنزل أجيب واد منين قالي اتصرفي بدل مانا هطلقك وهتجوز واحدة تانية".

وأضافت المتهمة: "بعد كده قالي انزلي روحي مستشفى أبو الريش بتاعت الأطفال وحاولي تاخدي أي طفل من هناك وقولتله هاخد طفل إزاي، قالي أنا هجيبلك بالطو أبيض وادخلي المستشفى والبسي كمامة وبالطو وحاولي تاخدي أي طفل من هناك، فأنا روحت قبل الواقعة بأسبوع لوحدي شوفت المستشفى من بره ومشيت ويوم الأحد جبلي البالطو الأبيض وروحت مستشفى أبو الريش للأطفال، وهو راح على شغله، وقفت قدام باب المستشفى لقيت ست ماسكه عيل صغير ومستنية دورها علشان تدخل".

أكملت الزهراء: "قولتلها إنتي واقفة تعملي إيه قالتلي أنا مستنية دوري علشان ابني عنده نزله شعبية وعاوزة أحطه على جهاز الأكسجين زي ما الدكتور قالي، فقولتلها تعالي أنا دكتورة هدخلك علشان الطفل كان تعبان وإحنا داخلين من الباب الرئيسي بتاع الأمن قالنا انتو داخلين ليه قالت له أنا داخلة مع الدكتورة قالي ماشي ادخلوا ودخلت بيها وطلعنا الدور الأول اللي فوق الأرضي ودخلت أوضة فاضية وعملت نفسي بشوف لها دكاترة".

تابعت المتهمة: "بعد كده قولتلها هنزل اشوفلك دكاترة تحت وطلعت قولتلها هاتي الولد ونزلنا الدور الأرضي قولتلها روحي صوري شهادة الميلاد والبطاقة وأخدت منها الولد واستنيتها لما مشيت وأنا ماشية لقيت باب في ظهر المستشفى بتاع الجراش فطلعت بيه من المستشفى وبعد كده قلعت الباطلو اللي كنت لابساه وركبت تاکسي".

استطردت المتهمة: "قولت له وصلني عند جامع السيدة زينب، وبعدين ركبت توكتوك ونزلني عند الصيدلية في شارع السيدة زينب اللي مودي للتحرير عشان أجيبله سكاته، وركبت تاکسی تاني علشان اطلع من المنطقة لحد ما وصلت لمحطة مترو محمد نجيب ونزلت من التاكسي، وروحت اركب المترو أروح المرج ونزلت محطة الدمرداش، واتصلت بيه من سوبر ماركت، قالي ارکبي أي حاجة ركبت لموقف العاشر ورجعت كلمته تاني وكلمته من محل عصير وقالي تعالي، علشان تكشف على الولد في مستشفى تبارك في حتة اسمها الورشة في المرج وكشفنا عليه وكتبنا في الروشتة بتاعت المستشفى إنه اسمه عمار وبعد كدة روحنا البيت".

أوضحت المتهمة: "قولنا للناس كلها وأهله إن احنا خلفنا وجبنا ولد وسمناه عمار وكنا لفينه على أساس إنه لسه مولود وبعد كده فضل قاعد معانا في البيت طول الوقت، لحد إمبارح وكنا جايبين ليه لبن صناعي علشان يرضع وأول امبارح تعب شوية جوزي أخده وراح كشف عليه في مستشفى الرضوان عندنا في المرج وعمله جلسة أكسجين ورجع بيه تاني البيت بعد ما بقى كويس وامبارح المباحث جت عندنا البيت واخدونا وأخدو الولد وجينا علي قسم السيدة وده كل اللي حصل".

ووجهت النيابة العامة للمتهمة الأولى "الزهراء ح م، 45 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة، تهمة خطف الطفل المجني عليه "محمد حمادة" بالتحايل، بأن تقابلت مع والدته بمستشفى أبو الريش مدعية أنها طبيبة بالمستشفى، وذلك بالاشتراك مع "ياسر أ"، موظف بهيئة النقل العام مقيم بمنطقة عزبة النخل.

وشهدت تحريات رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب السرية أنه توصل إلى قيام المتهمين بالاتفاق فيما بينهما على ارتكاب الواقعة.

تعليقات القراء