والدة الطفلة الرضيعة التي جردها والدتها من ملابسها بالدقهلية :رفض تسجل البنت باسمه وتعرضت للتعذيب من أول يوم جواز


 

 

قالت أمل البسيوني والدة الطفلة التى جردها والدها من ملابسها وحاول إشعال النيران فى جسدها فى الدقهلية، مؤكدة أنها تعرضت لأبشع أنواع التعذيب من زوجها، مشيرة إلى أنها خرجت أكثر من مرة وتركت المنزل وذهبت لمنزل والدها لتكرار تعذيبه لها.

شهدت قرية أبانوب التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية واقعة تجرد أب في نهاية العقد الرابع من عمره من كافة مشاعر الإنسانية، حيث تحولت فيها مظاهر نخوة الرجولة من الدم إلي ماء حينما أقدم الزوج علي التعدي بالضرب علي طفلته الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها 7 أشهر علي الأكثر وتعريتها أمام أعين الجيران انتقامًا من زوجته وهو ما أثار حفيظة أهالي القرية ودفعهم الي تصويره خشية التربص بهم من جانب «الأب الملعون»، وعقب فعلته فر هاربًا تاركا الطفلة في الشارع بلا مأوي وسط موجة من الصقيع وهطول الأمطار ليلا.

وروت أمل البسيونى،في تصريحات لليوم السابع أن زوجها أتى إلى المنزل أكثر من مرة مطالبا عدم تسجيل الطفلة باسمه وأتهمنى اتهامات باطلة وتعدى على أحد الأشخاص قبل ذلك، وأحدث به إصابات واتهمنى اتهامات باطلة.

وأكدت الزوجة أنها طيلة عامين من الزواج لم تعيش مع زوجها سوى تسعة أشهر وبقية الفترة فى منزل والدها، مشيرة إلى أن والدها هو من يتكفل بمصاريفها ومصاريف ابنتها.

ولفت والدة الطفلة، إلى أن زوجها حاول أن يقتل الطفلة انتقاما منى لأنى لا استطيع العيش معه بهذه الطريقة من التعذيب اليومى متابعة كل حتة فى جسمى فيها علامة من علامات التعذيب.

وأكدت الزوجة، أنها ليست المرة الأولى التى يتعرض لها فيها ويعدى عليها وعلى والدها داخل منزل.

النائب العام

مرت «النيابة العامة»، بحبس أبٍ شرع في قتل نجلته وعرَّض حياتها للخطر، حيث أكد بيان صادر عن مكتب النائب العام، إن «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان» بمكتب النائب العام، رصدت أمس الثلاثاء الموافق 19/ 1/ 2021م، تداولَ مقطعٍ مرئيٍّ بمواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المتهم يخلع عن رضيعةٍ ملابسها مهددًا بإحراقها، وبعرض الأمر على «المستشار النائب العام»، أمر بسرعة التحقيق في الواقعة وضبط المتهم.

وتواصل «مكتب حماية الطفل» بمكتب النائب العام بـ«المجلس القومي للطفولة والأمومة»، في إطار التعاون بينهما في مثل تلك الوقائع، فتبين ورود بلاغ بالواقعة إلى خط «نجدة الطفل» بالمجلس، تضمن بيانات المتهم والرضيعة المجني عليها، والتي تبين أنها ابنته، وأكدت الشرطة صحة تلك البيانات.

وإزاء تلك المعلومات، انتقلت «النيابة العامة» إلى محل الواقعة لمعاينتها، وسألت والدة المجني عليها فشهدت بسبق نشوب نزاع بينها وبين زوجها المتهم، ثم في يوم الواقعة حدثت مشادَّة بينه وبين والدها أُبلغت الشرطة بها، فأخذ المتهمُ الرضيعةَ وخلع عنها ملابسها في الطريق العام، فصورته الشاهدة أثناء ذلك ونشرت التصوير بمواقع التواصل الاجتماعي لإغاثة نجلتها.

وقد أدلى والد الشاهدة وآخرون من الجيران، بمضمون شهادتها في التحقيقات، وتبينت «النيابة العامة» بمناظرة المجني عليها تمزُّقَ ملابسها الظاهرة بالمقطع المشار إليه.

وبضبط المتهم نفاذًا لأمر «النيابة العامة» استُجوب فيما نُسب إليه من الشروع في قتل المجني عليها وتعريض حياتها للخطر، فأقرَّ بارتكابه الجريمة لما بينه وبين زوجته ووالدها من نزاع رغبةً منه في تهديدهما، وبمواجهته بالمقطع المتداول أقرَّ بصحة ظهوره فيه، وعلى ذلك أمرت «النيابة العامة بحبسه» أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

وتؤكد «النيابة العامة» بمناسبة تلك الواقعة تصديها بحزم لكل صور التعدي على الأطفال واستغلالهم وسرعة ملاحقة الجناة فيها لتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية جزاءً لما اقترفوه من جرائم، وتناشد الكافَّة بإبلاغ «النيابة العامة» والجهات المختصة بما يقع من تلك الجرائم لسرعة التحقيق فيها والحد من تداول ما يتعلق بها من صورٍ أو مقاطع مرئية أو معلومات مختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي حفاظًا على حرمة حياة الأطفال وذويهم الخاصة، وضمانًا لسلامة التحقيقات.

 

تعليقات القراء