تفاصيل وفاة وإصابة 16 مصريا في حادث انقلاب حافلة معتمرين في السعودية.. وشيخ الأزهر والمفتي ينعيان الضحايا

كتب: ضياء السقا

أعلنت وزارة الخارجية، وفاة وإصابة 16 مواطنًا مصريًا؛ الثلاثاء، في حادث انقلاب حافلة بالمملكة العربية السعودية، كانوا متوجهين إلى مكة المكرمة لأداء شعائر العمرة.

وأعلن السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، أن القنصلية العامة المصرية في جدة تتابع عن كثب حادث انقلاب حافلة، تابعة لإحدى حملات العمرة، على بعد ٣١٠ كم من مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية وعلى متنها ١٦ مواطناً مصرياً كانوا متجهين إلي مكة المكرمة لأداء العمرة، وهو ما نتج عنه عدد من الوفيات والإصابات.

وبحسب بيان للخارجية، تواصلت القنصلية العامة فور وقوع الحادث مع السلطات المحلية السعودية لإنهاء كافة الاجراءات المتعلقة بنقل جثامين المواطنين المصريين المتوفين إلي أرض الوطن وللوقوف على ملابسات الحادث. كما تستمر في المتابعة والتواصل مع المصابين لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة لهم.

من جانبها، نشرت صحيفة «الوطن» أسماء 3 مصريين، توفوا بالحادث، وهم هشام رجب محمد ونجله حازم وياسمين حامد أحمد عبدالهادي، زوجة مقيم مصري هو أحمد السيد أحمد.

وفي سياق متصل، نعى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا حادث انقلاب حافلة المعتمرين المصريين، ما أسفر عن وفاة وإصابة 16 مواطنًا مصريًّا؛ أثناء توجههم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.

وتوجه المفتي في بيان له، الأربعاء، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، داعيًا الله عز وجل أن يرحمهم، ويجعلهم في عليين، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يشفي المصابين شفاءً تامًّا عاجلًا لا يغادر سقمًا.

كما نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضحايا انقلاب الحافلة.

ويتقدم الإمام الأكبر ، بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا وذويهم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، و«إنا لله وإنا إليه راجعون».

تعليقات القراء