بعد العثور على جثته بفندق بالقاهرة.. التحريات تكشف سبب وفاة المخرج حاتم علي

كتب: ضياء السقا

كشفت تحريات المباحث أن وفاة المخرج السوري حاتم علي، طبيعية نتيجة أزمة قلبية، ولا شبهة جنائية حول الوفاة.

وبحسب "اليوم السابع"، انتقلت النيابة إلى الفندق الذى كان يقيم به المخرج المتوفى لمناظرة جثته، وتبين عدم وجود أى أثار عنف أو جروح في الجثة، وأمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة .

وقررت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار أحمد صفوت، التصريح بدفن جثة المخرج.

وتوفي المخرج السوري البارز، صباح اليوم الثلاثاء،عن عمر يناهز 58 عاماً.

وذكرت وسائل إعلامية أنه تم العثور على جثة المخرج السوري بغرفته في أحد فنادق القاهرة التي اختارها للإقامة كمنفى اختياري منذ سنوات.

وأفاد موقع "إرم نيوز" بأن رجال المباحث انتقلوا إلى مقر الفندق، لاتخاذ الإجراءات القانونية وإجراء التحريات.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن المخرج السوري توفي نتيجة أزمة قلبية.

وكان حاتم علي قد غادر بلده سوريا في أعقاب الثورة رغم أنه لم يصرح بمواقف معارضة للرئيس بشار الأسد، إذ أصدرت نقابة فناني الحكومة السورية في دمشق، قراراً بفصله وعدد كبير من الفنانين مبررة ذلك بعدم قيامهم بتسديد الرسوم المترتبة عليهم.

وحاتم علي متعدد المواهب ككاتب قصص ومسرحيات وممثل ومخرج ومنتج، أخرج أعمالا شهيرة شكلت علامة فارقة في الدراما العربية وأبرزها: مسلسل الزير سالم، وصلاح الدين الأيوبي، والتغريبة الفلسطينية، وثلاثية الأندلس، والملك فاروق، والصحابي عمر بن الخطاب، وكان من آخر ما أخرجه مسلسل ”كأنه امبارح“ في عام 2018.

ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر مطلع قوله إن أجهزة الأمن في القاهرة، تفحص بلاغا بالعثور على جثة المخرج السوري حاتم علي، صباح اليوم، داخل غرفته بفندق الماريوت بالزمالك، بعد وصول إخطار من إدارة الفندق بالواقعة.

وقال المصدر إن قوة أمنية انتقلت إلى الفندق، لفحص غرفة المخرج حاتم علي، وتبين العثور على جثته فوق السرير، مرتدياً جميع ملابسه، وأنها اكتشفت بعد فتح الغرفة بمعرفة مسئولي الفندق، أثناء عملية تنظيف الغرف، موضحاً أنه تم استدعاء فريق طبي للكشف على المخرج الراحل، لمعرفة سبب الوفاة.

وأكد المصدر أن وفاة المخرج حاتم علي، طبيعية ولا توجد شبهة جنائية، وأنه تم إخطار السفارة السورية بالقاهرة، واستدعاء مسئول منها لحضور مراسم استخراج تصريح الدفن، وجاري الاستعلام عن من يتسلم الجثمان.

تعليقات القراء