«السلعوة» تعود من جديد وتثير الرعب في مصر.. وفيديو يرصد هجومها على أطفال في قنا

الموجز
حوادث وقضايا
2020-12-28 15:02

الموجز  

ذكرت وسائل إعلامية أن 10 أشخاص بمنطقة الحصواية بمدينة قنا قد عُقروا بعد هجوم حيوان "السلعوة" عليهم، مما أدى إلى إصابتهم . 

وتلقى مدير أمن قنا، اللواء محمد أبو المجد، إخطاراً من مستشفى قنا العام، بوصول 10 أشخاص مصابين بينهم أطفال نتيجة لعقر سلعوة لهم، وتم عمل الإسعافات الأولية لهم وتم ابلاغ الطب البيطري للتعامل مع السلعوة.

ورصدت كاميرات المراقبة لحظات هجوم "سلعوة" مسعورة على مجموعة من الأطفال.

ونشر مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو يظهر هجوم السلعوة على الأطفال مثيرة الرعب في الشوارع.

وأضافت الوسائل الإعلامية أن وحدة مباحث قسم شرطة قنا، قامت بإطلاق النار على السلعوة، قبل أن تتم مطاردتها من قبل الشرطة وإطلاق النار عليها وقتلها وتم التحفظ عليها لحين تصرف الطب البيطرى بجثتها.

حيوان السلعوة

وحيوان السلعوة، هو عبارة عن فصيلة كلبية ناتجة إما عن تزاوج الكلب مع أنثى الذئب، أو الكلب مع أنثى الثعلب، أو الذئب مع الثعلب، وكل فصيلة لها شكلها وطرقتها التي تميزها عن الأخرى.

وأكد الدكتور فيصل شرف، عضو النقابة العامة للاطباء البيطريين أن هناك 3 فصائل للسعلوة مصابة بمرض السعار، فالفصيلة الأولى الناتجة عن تزاوج الكلب مع الثعلب، تبدو في شكلها أن أنفها مدببة، رأس صغيرة، والأذن طويلة، والذيل قصير ومدبب، وفي الاتجاه الأسفل، أما الفصيلة الناتجة عن تزاوج الكلب مع الذئب تكون ذات أنياب بارزة، والآذن مرفوعة دائما، والذيل إلى أسفل بشكل واضح، كما أن الفرو يبدو كثيفا.

الفصيلة الأشرس

ويقول عضو النقابة العامة للأطباء البيطريين، إن الفصيلة الناتجة عن تزاوج الذئب والثعلب، هي الأشرس بين الفصائل الثلاث، موضحًا أن "السلعوة"، تظهر في المناطق النائية، بالقرب من الحدائق أو المناطق المهجورة، والتي يكثر بها تواجد الذئاب والثعالب، مشددًا على ضرورة توخي الحذر في التعامل مع هذه الحيوانات الضارة، والتي تتسبب في أذى كبير للإنسان.

وحيوان السلعوة المصري هو الحيوان الوحيد في أفريقيا من فصيلة الذئب الرمادي، وذلك حسبما أظهرت أبحاث وراثية جديدة في مجلة بلوس وان (PLOS ONE)، حيث أطلق عليه الباحثون اسم الذئب الأفريقي، وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بذئب الهيمالايا، وتشير البيانات الوراثية إلى وجود حيوان السلعوة أو الذئب الأفريقي منذ القدم.

تعليقات القراء