تأجيل أولى جلسات إعادة محاكمة محمود عزت في «اقتحام الحدود الشرقية» و«التخابر مع حماس»

الموجز  

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات إعادة محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية" لجلسة 27 ديسمبر، لضم المفردات، بحسب ما ذكر موقع "القاهرة 24". 

كما قضت المحكمة تأجيل أولى جلسات إعادة محاكمة محمود عزت، في اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة إعلامياً بـ "التخابر مع حماس"، لجلسة 28  ديسمبر لضم المستندات، بحسب ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع".

وذكرت وسائل إعلامية أن المتهم وصل إلى مقر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لنظر إعادة محاكمته في قضيتين "اقتحام الحدود الشرقية"، و"التخابر مع حماس".

وتم إيداع المتهم قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة، وظهر مرتديًا ملابس الحبس الاحتياطي "ترينج أبيض"، وكمامة كإجراء احترازي من انتشار فيروس كورونا.

وفي الـ 16 من يونيو عام 2015، قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المؤبد لـ 20 متهماً والإعدام شنقاً للقائم بأعمال المرشد محمود عزت و99 آخرين، لاتهامهم فى قضية اقتحام السجون المصرية، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011.

وتعود القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

 

تعليقات القراء