القصة الكاملة لاغتصاب مريضة سرطان.. عاطلان اعتديا عليها بعد جرعة "الكيماوي".. 7 مشاهد توضح الواقعة

الموجز

في واقعة مأساوية تقشعر لها الأبدان، ضحيتها أمرأة ستينية مريضة بالسرطان، تعرضت للأغتصاب بعد تلقيها جرعة الكيماوي من قبل سائق توك توك وصديقه، مستغلين أنها تعاني من تأثير الجرعة بجسدها النحيل.

موعد جرعة الكيماوي

وخرجت "سيدة" من منزلها ترافقها ابنتها، قاصدة إحدى مستشفيات قليوب، في موعد يتكرر كل شهر لتلقي جرعة علاج الكيماوي فى جسدها النحيل الذي يصارع المرض الخبيث المستشري به.. وصلت إلى المستشفى، ومددت جسدها على سرير الكيماوي، وتلقت جرعتها.

وكعادة أي مريض بمرض عضال كحالة "سيدة" فإنها تحتاج لمن يخفف عنها وطأة ما يسري فى جسدها من علاج يكوى الدم والقلب.. وتقوم ابنتها بهذا الدور.. "شدي حيلك يا ماما إنتي قوية.. أزمة وهتعدي". حسبما نشر موقع "الوطن".

سائق توك توك

اتكأت على ابنتها وخرجتا من المستشفى، واستوقفت "توك توك" لتوصيلها إلى منزلها الواقع على بُعد كيلو مترات من المستشفى، انطلق بهما "التوك توك"، وفي الطريق.. جال بخاطر سائق التوك توك فكرة نسجها له شيطانه بمواقعة "سيدة" كرها عنها.

لم يدر ببال "سيدة" ما يفكر به السائق، الذي أخرج هاتفه المحمول وأجرى اتصالا بأحد أصدقائه_ عاطل يشبهه في صفاته_ واتفقا على أن يتقابلا فى طريق سيسلكه المتهم بـ"سيدة وابنتها"، خصيصا لغرض في نفسيهما.

تقابل سائق "التوك توك" مع صديقه الثاني، فى الطريق، واستقل المركبة معه، بينما "سيدة" تئن من ألم الكيماوي فى المقعد الخلفي، انحرف المتهمان فجأة وسلكا طريقا آخرا، بدأت في الاستغاثة، لكن صوتها بالكاد يصدر بسبب الألم، فاستغل المتهمان ذلك وأكملا طريقهما.

وصل المتهمان بـ"سيدة وابنتها" فى طريق وسط الزراعات لا تطأه أقدام المارة إلا قليلا، فأمسك أحدهما بسكين ووضعها على رقبة "ابنة سيدة" مهددا إياها بذبح ابنتها، مالم تستجب لهما وتترجل وتخضع لرغابتهما.

تناوب المتهمان الاعتداء على "سيدة" ومواقعهتا كرها عنها، وتركاها في مكانها في حالة إعياء شديدة، ثم غادرا المكان.. وتمكنت ابنتها من الاستغاثة بعد مرور الوقت، وأبلغوا الشرطة.

الأجهزة الأمنية

وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، من تحديد المتهمين بعد تلقيها بلاغا بالواقعة، وألقت القبض عليهما، ثم أحالتهما للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بحبسهما على ذمة القضية.

ومثل المتهمان، أمام محكمة جنايات شبرا الخيمة، للنظر في أمر حبسهما، وأمرت المحكمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، وعضوية المستشارين عبدالرحمن صفوت الحسيني وحسن قنديل، وأمانة سر أشرف حسن، بتجديد حبسهما لمدة 45 يوما، على ذمة التحقيقات.

"الوطن" ترصد 7 مشاهد في الحادث البشع الذي وقع تحت تهديد السلاح، مستغلين حالة الإعياء التى أصابت المجني عليها عقب تلقيها العلاج الكيماوي.

المشهد الأول:

وصلت"سيدة" لإحدى مستشفيات قليوب، لتلقى علاج الكيماوي، نظرا لإصابتها بمرض السرطان، وكانت ترافقها ابنتها الصغيرة، وكعادتها كانت ترافقها فى كل مواعيد الجرعات، وكذا فى زيارات الأطباء، الذين أوصوا لها بالعلاج الكيماوي.

المشهد الثاني:

انتهت "سيدة" من العلاج، جلست بعض الوقت لالتقاط أنفاسها بعد العلاج الحارق الذي اخترق جسدها، وخرجت ابنتها لاستيقاف "توك توك"، لتوصيلهما إلى المنزل، ثم عادت لوالدتها لتساعدها فى السير حتى وصلتا إلى التوك توك.

المشهد الثالث:

تحرك بهما التوك توك، وفى الطريق فكّر السائق فى ارتكاب الواقعة، ولضمان قضاء وقت آمن مع ضحيته التى تئن من العلاج الكيماوي، أجرى اتصالا بصديق له، واتفق على أن يتقابلا في الطريق.

المشهد الرابع:

تقابل السائق مع صديقه، واتفقا على أن يسلكا طريقا آخرا غير التى حددته المجني عليها، لارتكاب جريمتهما، وفجأة دخلا فى طريق مهجور فى منطقة زراعية.. فى المقعد الخلفي كانت المجني عليها لا تقوى على مقاومة ولا استغاثة.

المشهد الخامس:

أشهر أحد المتهمين سلاحا أبيض "سكين"، ووضعه على رقبة الطفلة الصغيرة، مهددا الأم بذبح ابنتها مالم تترجل من "التوك توك" لارتكاب جريمتهما، فما كان منها إلا أن رضخت لهما، وتناوبا فعلتهما.

المشهد السادس:

بعد ارتكاب جريمتهما، لاذ المتهمان بالهرب، حتى تمكنت الطفلة من الاستغاثة بأحد المارة_ بعد مرور وقت_ وأبلغوا الشرطة، والتى حضرت وحررت محضرا بالواقعة، وتمكنت من تحديد هوية المتهمين، والقبض عليهما.

المشهد السابع:

باشرت النيابة العامة التحقيقات مع المتهمين، وأمرت بحبسهما احتياطيا على ذمة الواقعة، ومثُل المتهمان أمام المستشار سامح عبد الحكم، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، للنظر فى أمر حبسهما، وأمر بتجديد حبسهما لمدة 45 يوما.

تعليقات القراء