تفاصيل جديدة بواقعة «سفاح الجيزة».. «كان ليه شركاء»

الموجز

تقدم أسر ضحايا " قذافي فراج " الذى اشتهر باسم سفاح الجيزة ، اليوم الإثنين، ببلاغ للنائب العام، يطالب باستجواب أشخاص جدد في الاتهامات المنسوبة له.

وتوصلت جهات التحقيق والأجهزة الأمنية مطلع الشهر الجاري، لتفاصيل أربع جرائم عمرها أكثر من خمسة أعوام، ارتكبها" قذافي" الذي قتل صديقه وزوجته وعاملة وشقيقة زوجة أخرى له، بشكل أقرب لـ"الدراما التليفزيونية"، بمحافظتي الإسكندرية والجيزة على فترات متباعدة منذ عام 2015.

وطالب البلاغ بإصدار أمر بالتحفظ على أملاك وأموال المتهم لحين انتهاء التحقيق.

وقال وفي الدين فؤاد محامي الضحية "رضا"، البلاغ طالب بالتحقيق الفوري مع شركاء المتهم الذين كان لهم دور في التزوير وإخفاء الأموال وعلى رأسهم شقيقه، ولكن لم يثبت لنا ضلوع أحدهم في جرائم القتل".

واتهم البلاغ صلاح فراج محمد، شقيق المتهم، بأنه عاونه في جرائم التزوير وإخفاء الأموال التي تحصل عليها من ضحايا. حسبما نشر موقع "الأهرام".

وطالب باستجواب عاملين مع المتهم ومدى علاقتهم بالجرائم التي ارتكبها في الاستيلاء على أموال ضحاياه، في الوقت الذي اعترف المتهم فيه بتزوير أوراق ممتلكات الضحية رضا.

ويقبع المتهم الآن في سجن الحضرة الذي جرى حبس المتهمتين الشهيرتين "رية" وسكينة به في السابق، واللتين تشابهتا جرائمهما مع السفاح في الإسراف في القتل، لقضاء مدة العقوبة عام عن سرقة الطبيبة نهى.

وقال المتهم في تحقيقات النيابة، "إنه تزوج من زوجته القتيلة "فاطمة زكريا"، منذ عامين وكان يعمل في توظيف الأموال بالمكتبات والعقارات بالجيزة، عقب ثورة يناير، واستطاع أن يحصل على أموال كثيرة من صديقه الضحية الثانية المهندس رضا الذي كان يعمل في السعودية، وتسلم منه أكثر من مليون جنيه لاستثمارها.

ومضى على شراكتهما 4 أعوام ثم اتصل به المجني عليه هاتفيا وأخبره أنه سوف يحضر للقاهرة للاستقرار وطلب تحضير المال لإنشاء شركة عقارات، وحضر واستقبله في منزله وطلب المال أكثر من مرة، ثم خطط لقتله بأن طلب من زوجته فاطمة زكريا التي قتلها فيما بعد، إعداد طعام لهما في منزله ببولاق الدكرور والملحق به المكتبة.

ويقول المتهم: "وضعت له كمية من السم داخل الطعام، وبعدما توفى بالمكتبة قمت بحفر قبر بالشقة من الداخل، ودفنت صديقي بها، ولم تعلم زوجتي بما حدث إلا بعد مرور شهر من الجريمة"، مشيرا إلى أن زوجته هددته بإبلاغ الشرطة واستولت منه على 350 ألف جنيه، ليخطط لقتلها بنفس الطريقة، ووضع السم في الطعام ، بعد 4 شهور من الجريمة الأولى.

وجهت أسرة زوجته الاتهام له بقتلها ولعدم وجود جثة وإبلاغه بتغيبها نفت التهمة عنه، كما اعترف المتهم بقتل عاملة بمكتبة خاصة به بالجيزة تدعى نادين، وتزوج من شقيقتها فاطمة الزهراء، وأخرى بمحل أدوات كهربائية بمنطقة العصافرة عقب سفره إلى الإسكندرية وسقوطه هناك في قبضة الأمن.

تعليقات القراء