جدة رضيع طوخ باكيه: الديدان أكلت جثة الطفل بعد تركه 9 أيام داخل الشقة بمفرده

روت والدة الأب المدعو عاطف.أ، تفاصيل الواقعة، التي وقعت بقرية كفر الفقهاء التابعة لكفر طوخ بمحافظة القليوبية،بوفاة رضع تركاه أبويه في المنزل لوحده لمدة 9 أيام إنها كانت متواجدة داخل منزلها، وتفاجأت بشقيقتها تخبرها بأنهم أكتشفوا أن حفيدها متوفٍ داخل الشقة منذ 9 أيام، والديدان تأكل جسده، كما أن رجال المباحث متواجدين فى الشقة.

وشهدت قرية كفر الفقهاء التابعة لكفر طوخ بمحافظة القليوبية، خلاف وعناد بين زوج وزوجته كانت نتيجته موت طفل رضيع، بعدما تركته والدته داخل الشقة فى غياب الأم، وذهبت إلى أهلها، ليكشتفوا جثته على السرير بعد 9 أيام من موت الرضيع.

أما عن حقيقة الخلاف الذى شب بين الزوج والزوجة، والذى كان سببًا فى وفاة الطفل نتيجة الإهمال، فقد أوضحت الجدة أنه فى ذلك اليوم، طلبت زوجة نجلي أن يعطيها مبلغا ماليا، فأخبرها أنه أعطاها سابقًا 1300 جنيه، فأثار ذلك غضبها، فطلبت منها أن تهدأ وقلت لها “روحى أنتى دلوقتي عشان الناس وأنا هديكي اللى أنتى عايزاه”.

وأضافت الجدة، أنه يوم اكتشاف الواقعة، كان نجلي عائدًا من عمله، فطبيعة عمله تسمح له بأجازة كل أسبوعين فقط، وتفاجأ بالطفل على السرير جثة هامدة.

وأشارت إلى أنها اعتادت ترك أطفالها والتعدى على زوجها، ولم تكن تغسل ملابسه، وكانت تأخذ منه مبالغ كبيرة من أجل تصفيف شعرها، كما استطردت الجدة قائلًة: “منعرفش هى موتته وجابته ولا سابته مات”.

طفل طوخ

وأوضحت أنه عقب عودة نجلي من عمله، هاتفها، فقالت له إنها تركت له طفله الرضيع داخل الشقة، فأثار ذلك تعجبه قائلًا لها “أنس مين ؟! .. أنس عندك أنتى”.

على الفور دخل نجلي الشقة، وعقب فتح الباب، كانت الفاجعة، حفيدي على السرير جثة هامدة، ومتوفٍ منذ 9 أيام.

وفى وقت سابق، قررت جهات التحقيق حبس والدي رضيع طوخ 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك بعدما وجهت لهما النيابة تهمة القتل العمد، حيث تركا طفلهما حتى مات متعفناً نتيجة الجوع والعطش.
 

وتلقى مأمور مركز طوخ بمحافظة القليوبية بلاغا من ع ح عامل باكتشافه وفاة نجله الطفل أنس 4 شهور داخل الشقة سكنه وعدم تواجد زوجته والدة الطفل وتدعى ا ش ع 24 عامًا ربة منزل مؤكدا في بلاغه أنه توجد خلافات مع زوجته وقيامه بالمبيت بمحل عمله لعدة أيام متواصلة على إثر تلك الخلافات ولدى عودته لمسكنه اكتشف وفاة نجله واتهم زوجته بالإهمال وترك نجلهما دون رعاية والتسبب في وفاته.

و كشفت التحريات عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغ، وأنه بتاريخ 17 من شهر أكتوبر الجاري حدث خلاف بينه وبين زوجته، قامت على إثره بالخروج من المنزل وبرفقتها نجلها الطفل الأكبر مروان، بحجة إحضار بعض المشتريات إلا أنها توجهت لمنزل أهليتها بذات الناحية دون علمه.

وأوضحت تحريات المباحث أنه لدى تأخر الزوجة، قام المبلغ بالتوجه لعمله تاركاً نجلهما الطفل المتوفى داخل الشقة بمفرده وباب الشقة مفتوح، اعتقادا منه بعودتها عقب الانتهاء من شراء متطلباتها، ولدى عودته من العمل اكتشف وفاة نجله.

وبسؤال والدة الطفل المتوفى رددت مضمون ما جاء بالفحص، وعللت عدم الاطمئنان على نجلها خلال تلك الفترة ظناً منها بتواجد والده برفقته ورعايته، وبمواجهة المبلغ بما أسفرت عنه التحريات، أقر بصحتها وتحرر محضر بالواقعة.