هدير الهادي تنهار داخل المحكمة وتنادي على والدتها من داخل القفص: “ماتسيبنيش لوحدي”

 

الرئيسية/توب ستوري/بعد الحكم بحبسها سنتين.. هدير الهادي لوالدتها من داخل القفص: “ماتسيبنيش لوحدي”

 

سمح أمن المحكمة لوالدة المتهمة هدير الهادي بالتحدث اليها وتبادل “البكاء ” بعد حكم محكمة الجنح الاقتصادية بحبسها سنتين لاتهامها بالفسق والفجور.

وقالت المتهمة هدير الهادي لوالدتها داخل المحكمة: “متسبنيش هنا لوحدي”، وردت الأخيرة: “انتي مظلومة وهتخرجي باذن الله”، كما حضرت المتهمة مرتدية لبس الحبس الاحتياطي “الأبيض” وبيديها سجادة صلاة.

واصطحبت حراسة المحكمة المتهمة هدير الهادي، لقفص الاتهام بالمحكمة الاقتصادية، مرتدية لبس الحبس الاحتياطي “الأبيض” وبيديها سجادة صلاة، وتبادلت الحدايث مع والدتها من داخل قفص الاتهام.

وقضت محكمة الجنح الاقتصادية، بحبس هدير الهادى المعروفة إعلاميًة بـ”فتاة تيك توك”، سنتين وغرامة 100 ألف جنيه لاتهامها بنشر الفسق والفجور.

وغي وقت سابق، قال الدكتور عصام الطباخ، محامي هدير الهادي فتاة “تيك توك”، المتهمة بممارسة الفسق والفجور، أن تحريات ضابط الآداب ذكرت أنها توصلت إلى بيانات المتهمة عبر الحديث إلى العديد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد سلوكها المعوج وتأثيره السلبي على كافة الفئات والأعمار، وطالبوا رواد مواقع التواصل الاجتماعي بردعها أسوة بمشاهير “التيك توك” ممن هم على شاكلتها.

وأضاف أن التحريات لم تذكر من هم المواطنون وكم يبلغ عددهم “كل اللي نعرفه انه استياء من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتعديها علي القيم والعادات والاخلاقيات المجتمعية المصرية، والتحريض علي الفسق والفجور، وممارسة الدعارة دون تمييز وبمقابل مادي ونشر مقطع إباحي علي مواقع إباحية عالمية”.

تصاب بالإغماء

أصيبت هدير الهادي، “فتاة التيك توك”، بحالة إغماء بعد سماعها حكم المحكمة الاقتصادية التي قضت ظهر اليوم، بحبسها سنتين وغرامة 100 ألف جنيه؛ لاتهامها بنشر الفسق والفجور، التحريض على الفسق والفجور، وبث فيديوهات فاضحة وتخدش الحياء، ومخالفة قيم وعادات المجتمع، وممارسة الأعمال المنافية للآداب.

واصطحب حرس المحكمة المتهمة هدير الهادي، خارج قفص الاتهام بعدما طلبت من القاضي الذهاب لحمام المحكمة، غير أنها أثناء ذهابها رفقة الحرس شعرت بحالة من الإغماء ونجح حرس المحكمة رفقة والدتها في إفاقتها، كما ظهرت الفتاة ترتدي ملابس الحبس الاحتياطي، وظلت تردد باكية وتخاطب والدتها “ما تسيبينيش لوحدي هنا”.

تعليقات القراء