«بتتباهى بفحولتي.. وبحب أعيش دور شهريار».. اعترافات جديدة لعنتيل الجيزة

الموجز

ملابس ممزقة، وجسد نصف عار، وقف جزار البراجيل المعروف بـ"عنتيل الجيزة" والمتهم بممارسة الدعارة مع سيدات بقرية البراجيل، فى زاوية بحجرة ضيقة، يحيط به عدد من الرجال، كان أحدهم يحمل شومة، بينما يحاول الجزار أن يدافع عن نفسه ويشير بيديه، نافيا اتهامات أزواج السيدات اللاتى ظهرن معه فى فيديوهات جنسية أغرقت مواقع التواصل الاجتماعى.

انتهى المشهد السابق بوصول قوات من قسم شرطة أوسيم، لإلقاء القبض على المتهم "ع. ص."، وفى أعقاب ذلك توالت المفاجآت عاصفة، عن أحد العنتايل الجدد، الذي أوقع -وفقا للتحريات-، بأكثر من 250 سيدة فى حباله من سيدات القرية، وهو ما استدعى فحص فيديوهات المتهم، وإصدار قرار من جهات التحقيق أمس باستدعاء 17 سيدة للتحقيق معهن، فى الوقت الذى نفى فيه مصدر أمنى قيام أزواج السيدات اللاتى ظهرن مع المتهم بتحرير أى محاضر ضده أو زوجاتهن بتهمة الزنا، إذ يملك الزوج وحده حق إقامة دعوى الزنا ضد زوجته دون سواه.

ووفق المتاح مما سجلته تحريات مباحث الجيزة، فقد بدأت تلك الوقائع منذ 3 سنوات، كان المتهم شابا فى نهاية الثلاثينات، يملك محل جزارة بالقرية، وبدأت كنزوة عابرة، عندما أوقع الجزار إحدى السيدات فى حباله، ومن خلالها تعرف على فتاة أخرى، لتتعاقب فصول حكاية "جزار البراجيل"، الذى يبدو أنه تفرغ لممارسة الرذيلة مع سيدات.

ومنذ نهاية عام 2017،  تحول علاقات الجزار إلى عادة بمساعدة إحدى السيدات، وأصبح تسجيل وتوثيق تلك الانحرافات أهم طقوس المتهم، سواء للتباهى بفحولته أو لابتزاز السيدات إذا رفضن إقامة علاقة مجددا، ليتحول فراش المتهم فى شقة استأجرها بمكان قريب من القرية إلى استوديو ومسرح أحداث انحرافاته التى كان حريصا على تسجيلها صوتا وصورة.

"أم احمد" هى سيدة أربعينية بالقرية، ربما كانت ضحية سابقة للمتهم، وتولت على ما يبدو نصب فخاخ للإيقاع بسيدات جدد -وفقا للتحريات-، حيث تبين أن المتهم استخدمها لتكون عينا له للإيقاع بضحاياه، رغم أن لديه أسرة تضم زوجته و3 أطفال أكبرهم فتاة تبلغ من العمر 12سنة. حسبما نشر موقع "الوطن".

ومع تزايد لقاءاته قام بتوفير مقرا لمقابلة ضحاياه، ووقع اختياره على شقة مستأجرة بمنطقة البراجيل تفصلها مسافة عن محل سكنه، خشية كشف أمره حيث لم يعبأ الرجل بتوفير أثاث للشقة التي خلت من أي منقولات منزلية باستثناء "مرتبة" بإحدى الغرف، باتت وكرا لممارسة الجنس مع ضحاياه مقابل مبلغ مالي.

خلال ممارساته استغل الجزار انشغال ضحاياه والتقط لهن صورا ومقاطع فيديو في أوضاع مُخلة، واتخذها سلاحا لتهديدهن أو ابتزازهن حال رفض أيا منهن ممارسة الجنس معه مرات ومرات، حتى وصل عدد ضحاياه إلى 250 سيدة.

وسجلت التحقيقات اعترافات المتهم، الذى قال إنه بالفعل ارتكب تلك الوقائع، لكنه لم يجبر أى سيدة على ذلك: "أنا بحب أعيش دور شهريار"، مشيرا إلى أنه فى بعض الأحيان كان يدفع لبعض السيدات مقابل مادى لتلك اللقاءات الحميمة.

وقالت مصادر، إن جهات التحقيق كشفت العثور على 2500 مقطع فيديو إباحي جديد تجمع بين المتهم وسيدات بالقرية، مارس فيها الجنس مع أكثر من 250 سيدة بينما أصدرت جهات التحقيق ضبط وإحضار 4 سيدات، وجارٍ تحديد هوية 8 سيدات أخريات تم تحديدهن بعد ظهورهن في أوضاع مخلة بالشرف في الفيديوهات الجديدة التي أرشد عنها المتهم.

تعليقات القراء