القصة كاملة.. 60 يوما.. رحلة متهمي فيرمونت من الهرب إلى لبنان للقبض عليهم بينهما ابن حلمي طولان وشقيقين

الموجز

60 يوما كانت الفاصل بين هروب المتهمين في قضية فيرمونت ثم صدور قرار النيابة العامة باتخاذ إجراءات الملاحقة الدولية للمتهمين الهاربين في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت نايل سيتي، ثم القبض عليهم وتسليمهم لقوات الأمن بالقاهرة.

وكشفت تحريات المباحث في واقعة الاعتداء على فتاة بفندق (فيرمونت نَيل سيتي)، أن 7 من المتهمين الصادر أمر من "النيابة العامة" بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة هربوا إلى خارج البلاد عبر (ميناء القاهرة الجوي).

وكان النائب العام قد أصدر بيانًا أنه بتاريخ 27-7-2020، أنه غادر اثنان من المتهمين البلاد وتبعهم أربعة آخرون في اليوم التالي، ثم غادر آخرهم يوم 29-7-2020. حسبما نشر موقع "الوطن".

وكشفت التحقيقات عن تمكن المتهمين من مغادرة البلاد قبل تقدم المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى «المجلس القومي للمرأة» وإجراء «النيابة العامة» التحقيقات في الواقعة؛ بسبب الترويج لبياناتهم وصورهم بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقى «النيابة العامة» بلاغَ المجني عليها الذي تقدمت به إلى المجلس المذكور يوم 8-4-2020، علمًا بأن «النيابة العامة» فور تلقيها البلاغ أدرجت المتهمين الذين كانت بياناتهم مُتاحة وقتئذٍ على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، ثم أدرجت الباقين فورَ توفر بياناتهم.

وفي 25 أغسطس الماضي ورد إلى النيابة العامة، محضرًا من الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، ثابتٌ فيه مغادرةُ 7 من المتهمين -الصادر أمرٌ من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة- إلى خارج البلاد عبر (ميناء القاهرة الجوي)، وذلك بعد استهداف محال إقامتهم والأماكن التي يترددون عليها وإجراء التحريات والكشف عنهم بقاعدة التحركات بالإدارة العامة للجوازات والهجرة.

وبدأت جهات التحقيق التحقيق مع نجل لاعب كرة القدم السابق حلمي طولان  المدعو  أحمد وشقيقين من المتهمن هما خالد وعمر حسين محمود إسماعيل، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم فى لبنان وتم تسليمهم من قبل الانتربول الدولي الى أجهزة الأمن فى مصر.

وكانت مصادر مطلعة، على التحقيقات التي تجرى في قضية فندق فيرمونت، قالت  إن إدارة الإنتربول بالأمن العام، وضعت أسماء المتهمين في النشرة الحمراء، وجرى تعميمها.

وأضافت المصادر، أن الأجهزة الأمنية في لبنان، خاطبت إدارة الإنتربول في مصر بوجود المتهمين لديها، وجرى إرسال مذكرة من النائب العام إلى لبنان، متضمنة أسباب الضبط، وموضحة الاتهامات التي وجهت إلى المتهمين.

يأتي ذلك بعد قرار النائب العام، بضبط وإحضار المتهمين في قضية "الفيرمونت"، من بينهم كل من أحمد حلمي طولان وعمرو حسين محمود إسماعيل، وشقيقه خالد حسين محمود إسماعيل.

وأوضحت المصادر، أن اتفاقية تبادل المتهمين مع لبنان سهلت القبض على المتورطين في قضية فيرمونت.

وعلى الفور اتجهت مأمورية مكونة من 4 ضباط من إدارة الإنتربول التابعة لقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية إلى لبنان، واستلمت المتهمين الذين جرى ترحيلهم على طائرة "مصر للطيران" القادمة من بيروت.

وكشفت التحقيقات، التي باشرتها النيابة العامة، تحت إشراف المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، عن أنها تلقت بلاغا من المجني عليها الفتاة المعتدى عليها داخل فندق فيرمونت نايل سيتي، بتاريخ 4 أغسطس الماضي.

وأمرت بوضع المتهمين على قوائم المنع من السفر، وبعدها تلقت النيابة محضرًا من قطاع الأمن العام يفيد بهروب المتهمين خارج مصر أيام 27 و 28 و29 يوليو الماضي، فأمر النائب العام يوم 26 أغسطس، باتخاذ إجراءات الملاحقة الدولية بحقهم.

قالت مصادر مطلعة  على التحقيقات  فى قضية فتاة الفيرومنت  إن جهات التحقيق  بدات التحقيق مع نجل لاعب كرة القدم السابق حلمي طولان  المدعو  أحمد  وشقيقين من المتهمن هما  خالد وعمر حسين محمود اسماعيل  وذلك بعد القاء القبض عليهم فى لبنان وتم تسليمهم من قبل الانتربول الدولي الى أجهزة الأمن فى مصر ، وأضاف المصدر أن جهات التحقيق لم تنتهي حتى  كتابة تلك السطور من التحقيق مع المتهمين الثلاثة.

وكانت مصادر مطلعة، على التحقيقات التي تجرى في قضية فندق فيرمونت، قالت  إن إدارة الإنتربول بالأمن العام، وضعت أسماء المتهمين في النشرة الحمراء، وجرى تعميمها.

وأضافت المصادر، أن الأجهزة الأمنية في لبنان، خاطبت إدارة الإنتربول في مصر بوجود المتهمين لديها، وجرى إرسال مذكرة من النائب العام إلى لبنان، متضمنة أسباب الضبط، وموضحة الاتهامات التي وجهت إلى المتهمين.

وكشفت التحقيقات عن وقائع أخرى متعلقة بواقعة التعدي على الفتاة المجني عليها، وأمرت بحبس متهمين جدد كان من بينهم نازلي كريم ابنة الفنانة نهى العمروسي، فضلًا عن أحمد جنزوري، منظم الحفلات، وآخرين، مع عرضهم على الطب الشرعي، كما أمرت النيابة بإخلاء سبيل متهمين آخرين، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

 

تعليقات القراء