’’كنا بنختبر ذكاء بنتنا‘‘.. تفاصيل أقوال أحمد حسن وزينب بعد القبض عليهما.. وقرار عاجل من النيابة

كتب: ضياء السقا

قررت نيابة البساتين، حجز اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب 24 ساعة، على ذمة التحقيقات في البلاغ المقدم ضدهما من وزارة التضامن بتهمة تعريض حياة طفلهما للخطر.

وبحسب "اليوم السابع"، استمعت نيابة البساتين، بإشراف المستشار أحمد ربيع الشيمى المحامى العام لنيابات حلوان، لأقوال الإخصائي الاجتماعي بوزارة التضامن في بلاغ مجلس الأمومة والطفولة ضد اليوتيوبر وزوجته بتهمة تعريض حياة طفلتهما للخطر.

ووجهت النيابة، للمتهمين، تهمة الاتجار فى البشر وتعريض طفلة للخطر، والتربح من ورائها.

وقال أخصائي الأمومة والطفولة، أحمد حسن وزوجته ارهبا ابنتهما الصغيرة وانهما يستغلان الطفلة في التريح من روائها بنشر فيديوهات مسيئة لها ، مشيرا الى أنها ليست المرة الأولى التي يعرضا حياة طفلتهما للخطر ولكن هناك بلاغ اخر تقدم به مجلس الأمومة والطفولة ضدهما  بتهمة تعريض حياة طفلتهما للخطر في فيديو أخر.

من جانبه، أكد اليوتيوبر أحمد حسن، فى تحقيقات النيابة العامة، إنه لم يقصد هو وزوجته ترهيب أو تعريض حياة ابنته للخطر، مشيرا إلى أن الفيديو المتدوال عبارة عن دعابة أب لطفلته ووصلة مزاح، بينما قالت زوجته إن قيامها بتلوين وجهها بالأسود نوع من اختبار مدى ذكاء الطفلة، مضيفة أنها وزوجها يوثقان لحظات طفولة ابنتهما.

وألقت قوات الأمن القبض على اليوتيوبر وزوجته، بعد قيامهما بترويع ابنتهما ونشر عدد من الفيديوهات عبر قناتهما الرسمية عبر اليوتيوب، وتحرر محضر بالواقعة وتم العرض على النيابة.

وتوجهت حملة أمنية تابعة لقسم البساتين برئاسة المقدم أحمد فرج رئيس المباحث إلى مكان الضبط، بناء على إذن من النيابة العامة بسبب الفيديوهات التي عرضها المتهم وزوجته بنشر فيديوهات واستغلال طفلتهما، وتم القبض عليهما بالقرب من الدائرى بنطاق البساتين.

جاء ذلك عقب تداول فيديو بعنوان «عملنا مقلب في إيلين»، حيث أثار موجة من الغضب ضد اليوتيوبر وزوجته، بسبب قيام زينب بتلوين وجهها باللون الأسود، والاقتراب من ابنتها النائمة، التي استيقظت على ملامح مختلفة لوالدتها، ما تسبب في دخولها بنوبة بكاء شديدة، وسط ضحك الأم.

وأثار الفيديو موجة من الغضب الشديد، بسبب فزع الطفلة وإتهام احمد وزينب بترويع وتخويف الطفلة، الأمر الذي ادى إلى تقديم بلاغ ضدهما في المجلس القومى للامومة والطفولة ومن ثم للنائب العام.

تعليقات القراء