بلاغ يتهم الضابط وليد عسل بالإعتداء وإرهاب المستشارة نهى الإمام المعروفة بـ "سيدة المحكمة"

أحمد أبو عقيل

تقدم أحمد مهران المحامي ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية ببلاغ رسمي بصفته وكيلا عن المستشارة نهى الإمام في القضية المعروفة إعلاميا بقضية بـ "سيدة المحكمة" ضد الضابط وليد عسل.


واتهم البلاغ الضابط  وليد عسل ضابط الترحيلات بمحكمة مصر الجديدة، بتهديد المستشارة نهى الإمام وإرهابها قائلا" هكلبشك وأرميكي في الحجز" رغم علمه بشخصيتها السابقة .

كما نص البلاع أن الضابط قام  بالقبض عليها في غير حالات التلبس ودون أذن أو مقتضى وكذا تفتيشها بالمخالفة للقانون والدستور حيث لا يجوز تفتيش أنثى إلا بمعرفة أنثى مثلها وكذا التحفظ على تليفونها المحمول ومصادرته وانتهاك وخصوصيتها واجبارها على فتح التليفون ومسح ما به من تصوير مستخدما القوة والعنف ومحدثا ما جاء بها من اصابات وذلك كله دون أذن من النيابة العامة بذلك.

نص البلاغ:

 

كان المجلس الأعلى للنيابة الإدارية برئاسة المستشار عصام المنشاوى، قد قرر إحالة نهى الإمام السيد، الوكيل العام بالنيابة الإدارية للمعاش إعمالا لأحكام القانون.

أعلن المستشار محمد سمير، المتحدث باسم النيابة الإدارية، أن قرار المجلس الأعلى للنيابة الإدارية برئاسة المستشار عصام المنشاوى، بإحالة المستشارة نهى الإمام، المعروفة إعلامياً "سيدة المحكمة" ليس قراراً عقابياً على خلفية الواقعة لكنه جاء وفق للمادة 91 من أحكام السلطة القضائية".

وأوضح المستشار محمد سمير في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المادة 91 تنص على أنه فى حال ثبوت عدم قدرة العضو على ممارسة عمله بسبب الوضع الصحى والطبى يتم إحالته للمعاش، وهو ما حدث مع المستشارة نهى الإمام.

وأكد "سمير"، أن الإحالة للمعاش ليست عقوبة تأديبية ولكنها تنفيذاً لأحكام القانون وواقعة المحكمة جنائية محضة ولا علاقة للنيابة الإدارية بها".

وشدد المتحدث باسم النيابة الإدارية، على أن القرار بإحالة المستشارة نهى للمعاش صدر بعد عرض كافة المستندات التى تؤكد وتستدعى تطبيق المادة 91، لافتاً إلى أن المستشارة نهى لم تكن تمارس أعمال التحقيقات القضائية.

أقوال الضابط في النيابة

وقال الضابط وليد عسل أمام نيابة النزهة، إنه أثناء سيره أمس الأحد، لمتابعة الحالة الأمنية بالمحكمة، ومتابعة التزام المترددين عليها بارتداء الكمامة ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، فوجئ بسيدة قالت إنها مستشارة وعضو بالأمم المتحدة، وطالبها بوقف التصوير في المحكمة وارتداء "الكمامة" لكنها رفضت، وهددته بمنصبها.

وأضاف الضابط أنه قام بعمله في منع التصوير بالمحكمة إلا بناءً على تصريح من رئيس المحكمة، ولذا انتزع الهاتف من يد المستشارة نهى الإمام، مضيفًا أنه فوجئ بها توجه له السباب قائلة: "يلّا يا زبالة" وتنزع "الكتافات" الخاصة به، فطلب اثنين من الموظفات للتعامل معها، لحين تحرير محضر بالواقعة، وإحالته لنيابة النزهة التي تقع محكمة مصر الجديدة ضمن اختصاصها.

تعليقات القراء