«جريمة الفيرمونت».. تفاصيل وتساؤلات جديدة تقلب الأمور رأساً على عقب.. اتهامات لإبنة نهى العمروسي باختلاق الواقعة.. والفنانة تعلّق

الموجز  

شيئاً فشيئاً تنكشف خيوط واقعة "جريمة الفيرمونت" والتي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث ظهرت تفاصيل وأسرار جديدة زعم مردديها أنها تقلب الواقعة رأساً على عقب.

تفاصيل الواقعة 

وبحسب الشهادات المتداولة على الهاشتاج، تعود الواقعة لعام 2014، حيث أقدم مجموعة من الشبان الذين ينتمون إلى عائلات ثرية على اغتصاب فتاة في حفلة بفندق شهير بالقاهرة، بعد أن وضعوا لها مخدر أفقدها وعيها، وذهبوا بها إلى إحدى الغرف، وقاموا باغتصابها ثم وقعوا على جسدها بأول حرف من أسمائهم، وسجلوا الجريمة في فيديو أرسلوه لأصدقائهم كنوع من الاستعراض.

وأعلن مغردون في هاشتاج #جريمة_الفيرمونت عن أسماء الشبان وهم:” ع.ف، ع.ال، خ.م، ع.ح، أ.ط، ب.خ، ي.ك”، كما قاموا بنشر صورهم، مؤكدين أنهم المتهمون في الواقعة، فيما قال آخرون بدورهم إن الشبان اغتصبوا 6 فتيات على الأقل وليس فتاة واحدة.

وأكدت الفتاة الضحية، التي تعيش خارج البلاد عبر أحد المنشورات التي كتبتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشبان ابتزوها بالفيديو المصور بأنها في حال تحدثها وكشفها المستور سيقومون بفضحها.

وأكدوا باللغتين العربية والإنجليزية أن ”الشبان دأبوا على اغتصاب فتيات على مدار سنوات دون رقيب أو حسيب، وهذا فقط لكونهم من عائلات ثرية وذات نفوذ“.

تساؤلات

وقامت المحامية نشوى صفاء الدين، عبر حسابها الشخصي على موقع "فيس بوك"، بنشر بعض التساؤلات التي تشغل المتابعين لواقعة "جريمة الفيرمونت"، وهي التساؤلات التي حذفتها إدارة الموقع بعد ساعات من نشرها لأسباب مجهولة، على حد قولها.

ونقل موقع "القاهرة 24" عن نشوى قولها إنها حصلت على قسيمة زواج نازلي كريم ابنة الفنانة نهى العمروسي، من شاب يدعى عمرو إبراهيم غريب فارس، ومن هنا بدأت تبحث في الأمر، لتجد أن الفتاة متورطة في اختلاق قصة “جريمة الفريمونت”، والمعروفة باغتصاب إحدى الفتيات المجهولات حتى الآن على يد 6 شباب، وذلك بسبب خلافاتها مع زوجها المذكور فقررت الانتقام منه بهذه الطريقة.

وأضافت المحامية أن القصة "غريبة جدًا"، موضحة: "اتهام موجه لشباب ناجحين في أعمالهم وفاتحين بيوت واللي عنده طفل 8 شهور أو سنة، إزاي جريمة من 6 سنين وفتاة مغتصبة تسكت على شيء زي ده؟، منزلتش الفندق مثلا بعد الاغتصاب واتشاف أن في تهتك؟، إزاي شرطة السياحة مشفتهاش مثلاً؟ حاجات كتير ناقصة في القصة اللي هي مش موجودة من الأساس”.

وتابعت: “نازلي بنت نهى العمروسي، نشرت تسجيل صوتي لجوزها ده ولكن الفويس مش كامل إزاي مش كامل؟، وأكلم صاحبتها تقولي يمكن هما متخانقين مع بعض، هو كل واحدة هتتجوز وتتخانق مع جوزها تقوم تعمل كده وتفضح ناس ملهمش علاقة بالموضوع؟، طب فين البنت المغتصبة ليه مظهرتش لحد دلوقتي؟ ليه كل حاجه مجهولة مش فاهمة، كمان في حملات مدفوعة الأجر لحذف بوستات الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيس بوك حذف لي البوست اللي كتب فيه التساؤلات”.

وقالت المحاميو: “يقال أن البنت كانت في حفلة كبيرة وفيها ناس إزاي تطلع فوق بقى ويحصل اللي حصل ومحدش يشوف؟ أكيد كان في حد يسمعها، الموضوع كله مش متركب على بعضه، وفي مؤامرة ضد مصر وصفحات كتير على مواقع التواصل الاجتماعي تحاول تشوه سمعة مصر بسبب قصة الفندق اللي مش موجودة من الأساس”.

أول تعليق من نهى العمروسي

وأفاد الموقع بأنه تواصل مع الفنانة نهى العمروسي، للرد على ما أثير خلال الفترة الماضية.

وقالت "العمروسي": “مش هقدر اتكلم عن الموضوع ده، وأنا هستشير محامين وأعرف الموقف القانوني، وبعدها أقدر أرد على الإعلام”.

بيان فندق فيرمونت

وكان فندق فيرمونت نايل سيتي قد أصدر بياناً علّق فيه على ما أثير خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الجتماعي بشأن واقعة اغتصاب جديدة تعرضت لها فتاة على يد 8 شباب تناوبوا على اغتصابها.

وقال الفندق في بيانه: "نحن على دراية ونتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والخفلات في عام 2014".

وأضاف البيان: "تواصل على الفور فريق عمل الفندق بالمجموعات المسئولة عن تداول تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث أن أهم أولوياتنا دائماً ما كانت سلامة وأمن ضيوفنا وزملائنا".

وتابع: "ويلتزم فريق إدارة الفندق وجميع الزملاء بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حالة فتح تحقيق رسمي وسنواصل تقديم دعمنا المطلق في هذا الشأن".

واختتم الفندق بيانه بالقول: "في هذه الأثناء، قلوبنا ودعواتنا لأي شخص قد يكون تأثر بهذا الحادث المؤلم".

الأجهزة الأمنية تبدأ أولى خطواتها للتحقيق في «جريمة فيرمونت»

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلامية أن أجهزة الأمن تفحص الإدعاءات التي أثيرت خلال الأيام الماضية بشأن قضية الاغتصاب.

ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر أمنية قولها إن أجهزة الأمن تبحث عن الضحية حتى يتسنى لها الوقوف على حقيقة تلك الادعاءات، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن لم تتلق أي بلاغات بتك الواقعة حتى يمكنها اتخاذ الإجراءات القانونية فيها.

وأضافت المصادر أن جهات التحقيق تفحص روايات الفتيات والشباب الذين تحدثوا عن الواقعة تمهيدًا لتحديد أي منهم على صلة بالمجني عليها تمهيدًا للوصول إليها وسماع أقوالها في تلك الادعاءات.

وشددت على ضرورة عدم ترديد الشائعات دون دليل وأن الفتيات أو الشباب الذين لديهم أدلة كان ينبغي عليهم التوجه بها أولًا إلى جهات التحقيق الرسمية حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية فيها بدلًا عن إطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي لتكون مادية خصبة للحديث عن شائعات قبل أن يكون لدينا واقعة مثبتة أمام الجهات الرسمية.

تعليقات القراء