"تذكرة وسيجارة".. شباب تموت تحت عجلات القطار.. وخبير قانوني: حادثة الإسكندرية تؤكد براءة كمسري قطار طنطا المتهم بقتل "شهيد التذكر"

أحمد أبوعقيل

لم يمر سوى أسبوعين على قضية محمد عيد المعروفة إعلاميًا "بشهيد التذكرة"، والذي لقي مصرعه تحت عجلات القطار هرباً من الكمسري، لعدم دفع 70 جنيه ثمن التذكرة، حتى فؤجئ الجميع بقتيل آخر تحت عجلات قطار الإسكندرية القاهرة.
بيان السكة الحديد
قالت هيئة السكة الحديد إن راكبًا ألقى بنفسه من قطار ١٤ إكسبريس "الإسكندرية ــ القاهرة" بسبب رفضه دفع غرامة التدخين، فلقي مصرعه.
وقال الهيئة ، إنه ورد بلاغ لقسم شرطة محطة سكة حديد طنطا بسقوط أحد الأشخاص من القطار قبل دخوله محطة طنطا نتيجة قفزه من القطار وتم نقله إلى مستشفى المنشاوي العام.

خبير قانوني
المحامي والخبير القانوني، الدكتور أحمد مهران، فجر مفاجأة قوية قد تؤدي لبراءة كمسري قطار طنطا المتهم بقتل محمد عيد "شهيد التذكرة" مشيرا إلى أن دفع الكمسري سيستشهد بتلك القضية أمام المحكمة وهو أن الشاب محمد عيد قفز من القطار لعدم دفع التذكرة ولم يكن الكمسري السبب في ذلك كما حدث مع الشاب الآخر الذي هرب خوفًا من غرامة التدحين.

شهيد التذكرة
وكان المحامي أحمد مهران، قد أكد في واقعة  مقتل الشاب محمد عيد وإصابة صديقه، أن الشابين قفزا من القطار هروبًا وخشية من التسليم للجهات الأمنية حتي لا تتخذ إجراءاتها ضدهم بتهمة مخالفة القانون وصعود القطار بدون سداد قيمة التذكرة، مشيرًا إلى أنه في حالة ثبوت صحة أقوال الكمسري المتهم ستكون النتيجة براءته من التهم الموجهة إليه.

كمسري قطار طنطا
وكان مجدي همام، كمسري قطار “الإسكندرية – الأقصر”، قد أكد خلال التحقيقات أمام النيابة العامة: "أن الشابين قفزا بعد فتح باب القطار عشان مش معاهم فلوس التذكرة".
وقال مهران، إن القانون المصري حدد صور الإشتراك في الجريمة  في ثلاثة صور : “إشتراك إتفاق مساعدة”.. وبالتالي فلا مجال لسؤال الكمسري بإعتباره شريكًا في الجريمة، فإما أن يكون متهم  أو برئ.
فإذا كان متهم بالقتل العمد والشروع في القتل لأنه في تلك الحالة ألقى بهم من القطارعن طرق الضعط والإكراه النفسي.
وتابع”:إذا كان برئ فإنه طرح لهم الخيارات بين الدفع أو التسلم للشرطة أو مغاردة القطار حتى لا يكون مسؤلًا عن وجودهم داخل القطار دون مسوغ قانوني وحتى لا يتهم بمخالفة تطبيق القانون واستثناء أشخاص من دفع الرسوم القانونية الأمر الذي قد يفُصل على أنه تحصل منهم على أموال مقابل اعفائهم من قيمة التذكرة وأن مسألة نزوله من القطار كان عن حرية واختيار.

تعليقات القراء