بعد تحريات المباحث الأولية والعثور عليها بكامل ملابسها.. هل انتحرت شهد؟

قال علاء البيك، جار شهد، طالبة جامعة قناة السويس المبلغ باختفائها من الإسماعيلية، والتي عثر على جثمانها في نهر النيل بالوراق بالجيزة، إن وفاتها أمر غامض، لافتًا إلى أن آخر معلوماته عن الفقيدة، أنها حضرت محاضراتها في الكلية، ثم خرجت منها.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية"، عبر شاشة "mbc مصر"، أن ابنته منى زميلة لشهد، وشاهدتها وهي متجهة إلى منزلها: "فوجئنا في نهاية النهار أنها ذهبت إلى الكلية ولم ترجع إلى المنزل، اعتقدنا أنها ذهبت إلى المستشفى بسبب تعرضها لوعكة صحية، لكن لا أحد يستطيع أن يجزم بشيء".

وكانت الأجهزة  الأمنية قد عثرت على جثة طالبة كلية الصيدلية بجامعة قناة السويس، شهد أحمد، بعد 3 أيام من اختفاءها من محافظة الإسماعيلية في ظروف غامضة.

وكشفت الأجهزة الأمنية أنه تم العثور على على حقيبتها في نظاق محافظة الجيزة، وتم إخطار شرطة المسطحات بالعثور على جثة فتاة في نطاق القاهرة الكبرى.

وتابع أن شهد طالبة مثالية، تتمتع بخلق رفيع واحترام كبير، كما أنها متفوقة: "ابنتي لم تلحظ عليها أي ضيق، هي متفوقة علميًا، والقضاء سيفصل في الأمر".

وواصل: "من فترة اتخطبت ومحصلش نصيب، هي على خلق ودين ومتربية، وابنتي معاشراها من 15 سنة، ولم نلحظ عليها إلا كل شيء طيب، والشارع السيناوي كله حزين، وكل بيت في العريش يبكي".

وكشف مصدر أمني، عن أن مناظرة جثمان شهد، طالبة جامعة قناة السويس المبلغ باختفائها من الإسماعيلية، والتي عثر عليها في نهر النيل بالوراق بالجيزة، بين الخلو من أي إصابات ظاهرية أو جروح.

وقال المصدر، لـ"الوطن"، إن القوات عثرت على كارنيه الجامعة، وهاتف الطالبة ومتعلقاتها الشخصية على شاطئ النيل.

وأضاف المصدر، أنه باستجواب الأسرة، قالت إن الفتاة تعاني من مرض نفسي.

كانت أجهزة الأمن تلقت بلاغا من أسرة المجني عليها منذ 3 أيام، أفاد باختفائها من محافظة الإسماعيلية عقب خروجها من الجامعة.

طرف الخيط

وتابع المصدر في تصريحات لـ "مصراوي" أن العثور على متعلقات "شهد" كاملة بالقرب من مكان العثور عليها يحمل سيناريوهات عدة بينها إقدامها على الانتحار.

وقالت وسائل إعلامية إن الأجهزة الأمنية تفاعلت مع شكوى أسرة الطالبة المتغيبة شهد أحمد، بعد تقديمها للبلاغ، حتى كان بداية طرف الخيط، عندما توصلت التحريات، عن طريق فحص كاميرات المراقبة إلى أن الطالبة المختفية طلبت يوم اختفائها مبلغا ماليا من زملائها بالكلية، وتوجهت عقب ذلك إلى موقف سيارات الأجرة العمومي واستقلت سيارة أجرة في اتجاه القاهرة.

وبحسب التحريات، فإن الطالبة المختفية كانت تعاني في الترة الأخيرة من اضطرابات نفسية، "وأن يوم اختفاءها طلبت مبلغ مالي من زملائها بالكلية، وتوجهت عقب ذلك إلى موقف سيارات الأجرة العمومي واستقلت سيارة أجرة في اتجاه القاهرة".