خبير قانوني: هيثم أحمد زكي قُتل بالخطأ والجاني معروف

أحمد أبوعقيل

كشف الدكتور أحمد مهران، المحامي المعروف والخبير القانوني، عن وجود شبهة جنائية في وفاة الفنان هيثم أحمد زكي، والذي لقي مصرعه فجر الخميس، بمنزله بمدينة الشيخ زايد.

وقال مهران، في تصريحات صحفية، إن النيابة العامة قد توجه تهمة القتل الخطأ للصيدلي الذي حقن الفنان الراحل بمسكن الآلم دون الكشف عليه أو معرفة وضعه الصحي، وكذلك صاحب الجيم الذي أعطى المكملات الغذائية للراحل، إذا أثبت تقرير الطب الشرعي أن هيثم زكي قد مات نتيجة الأدوية والمكملات الغذائية.

وأكد مهران أن معظم المكملات الموجودة في مصر محظور تداولها داخل البلاد بالمخالفة لأحكام القانون رقم 127 لسنة 1955م بشأن الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية وقانون الصيدلة رقم 127 لسنة 1955م، وقانون الجمارك رقـم 66 لسنة 1963م، وقرار وزير التموين والتجارة الداخلية رقم 113 لسنة 1994م بشأن السلع مجهولة المصدر.

وحذر الدكتور أحمد مهران، الخبير القانوني ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، من تناول المكملات الغذائية خاصة مجهولة المصدر، مؤكداً أنها "وهم بناء الجسم"، مشيراً إلى أن الكثير من أصحاب الصالات الرياضية يبيعون الوهم للشباب دون مراعاة خطورة تلك المكملات.

وأكد مهران أن بيع المكملات الغذائية يعتبر صورة من صور النصب واللعب بأحلام الشباب وبيع الوهم، دون دراية طبية بمخاطرها، مضيفاً أن بعض المكملات تسبب الوفاة ولا يمكن وصف ذلك بالجريمة أو القتل لأن الوفاة لا تتم بشكل مباشر وإنما تتسبب في العديد من الأمراض تؤدي إلى الموت على المدى البعيد.

وكشف التقرير المبدئى للطب الشرعي، الصادر عقب تشريح الجثمان، أن الوفاة طبيعية، مشيراً إلى أن «المتوفى عانى متاعب صحية مساء الثلاثاء الماضي، ونقله أفراد الأمن العاملون بالكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي بحقنتين مسكنتين للآلام».

وفجرت التحقيقات مفاجأة أن التقلصات التي أصابت الفنان الشاب كانت نتيجة تناوله العقاقير ومقويات العضلات، وأنه يوم إصابته بالإعياء كان عائدًا من (الجيم)، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه.

تعليقات القراء