كواليس جلسة محاكمة قاتل «شهيد الجدعنة» محمود البنا.. «دموع التماسيح» من راجح.. المتهم خرج من الباب الخلفي عقب التأجيل وسط هتافات تطالب بـ «القصاص»

الموجز  

تصدرت أولى جلسات محاكمة المتهم محمد راجح و3 آخرين بتهمة قتل محمود البنا المعروف إعلاميا باسم "شهيد الجدعنة"، اليوم الأحد، اهتمامات الشعب المصري، بعد تحولها لقضية رأي عام.

وانطلقت صباح اليوم أولى جلسات المحاكمة، وقررت محكمة جنايات الطفل، بمجمع محاكم شبين الكوم، تأجيل القضية، لجلسة 27 أكتوبر الجاري، للاطلاع على الأوراق.

وحضر المتهمون لمقر المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة وأغلق الأمن طريقين مؤديان للمحكمة، بوضع حواجز حديدية، فضلا عن أوناش تابعة لإدارة المرور بالمحافظة، ولم يُسمح إلا بمرور الأشخاص المترجلين بعد فحص هوياتهم، فيما تم منع السيارات والدراجات النارية من المرور.

كواليس الجلسة

وكشف موقع "صدى البلد" كواليس جلسة المحاكمة، فبعد وضع المتهمين، داخل قفص الاتهام، دخل المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح مرتدياً الزي الأبيض وهو في حالة بكاء هستيري، وسط تماسك باقي المتهمين الثلاثة، حيث حضروا بنفس الملابس التي تم القبض عليهم بها منذ 10 أيام.

ولم يحضر أي من أهل المتهم راجح، بينما حضر معه أحد المحامين الموكلين من القاهرة، بجانب وجود ممثلي الدفاع عن باقي المتهمين.

واقتصرت الجلسة علي المحامين ووالد المجني عليه فقط محمد البنا دون حضور أي من أقاربه.

المحكمة تستمع لدفاع المتهمين

استمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين الذين تقدموا بأوراق تثبت أن أعمار راجح و3 آخرين أقل من 18 عامًا، ما يعني تطبيق قانون الطفل عليهم.

طلبات دفاع المتهمين

طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين الأربعة بنسخ صورة كاملة من أوراق القضية والفيديوهات والتسجيلات الصوتية ولقاء موكليهم والجلوس معهم لدراسة القضية ومعرفة بعض المعلومات منهم.

محامي المجني عليه

طلب محامي المجني عليه، نضال مندور، من هيئة المحكمة بالسماح له باستخراج الأوراق المطلوبة من بعض الجهات الحكومية للتأكد من سن المتهم الأول عن طريق جميع المدارس التي التحق بها والنوادي التي له عضوية بها، ورخصة القيادة من إدارة مرور المنوفية.

قرار المحكمة

وقررت محكمة جنايات أحداث شبين الكوم، برئاسة المستشار باهر حسن، رئيس محكمة الطفل، تأجيل محاكمة محمد أشرف راجح و3 آخرين في اتهامهم بقضية قتل محمود البنا إلى جلسة 27 من شهر أكتوبر الجاري.

المتهم يخرج من الباب الخلفي

وعقب قرار تأجيل القضية، غادر المتهم الرئيسي محمد راجح من الباب الخلفي وسط حراسة مشددة، مستقلا سيارة الترحيلات لعودته إلى محبسه، وسط هتافات للأهالي أمام المحكمة تطالب بالقصاص منه.

تعليقات القراء