بعد إنتشار مقاطع فيديو مؤلمة .. هل تم تعذيب محمود البنا «شهيد الشهامة» قبل قتله ؟ .. محاميه يجيب

الموجز

قال محامي المجني عليه محمود محمد سعيد البنا في القضية المعروفة إعلاميا بـ«شهيد الشهامة» مصطفى محروس، إن ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي من فيديوهات وصور لتعذيب شهيد لا تمثل الحقيقة.

وأكد المحامي  لـ«بوابة أخبار اليوم»:«إلى أن الصور المتداوله من مدرسة في الأردن.. وليست صور المجني عليه، حيث لم يتبث تعذيبه من قبل راجح وأصدقائه، وطالب المحامي وسائل الإعلام والمواطنين بتحري الدقة قبل نشر المعلومات عن القضية».

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر بإحالة المتهم محمد أشرف عبد الغني راجح وثلاثة آخرين محبوسين إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود محمد سعيد البنا عمداً مع سبق الإصرار والترصد في القضية رقم 14568 لسنة 2019 جنح.

وأظهرت مناظرة النيابة العامة للمجني عليه إصابته إصابتان إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه، وأجمع شهود الواقعة على أن سبب الإصابتين ضربة وطعنة من المتهم الأول للمجني عليه.

وأكد أطباء مصلحة الطب الشرعي أن الطعنة التي أصابت فخذ المجني عليه الأيسر هي التي تسببت في وفاته وأنها جائزة الحدوث من مطواة وكالتصوير الذي أجمع عليه الشهود، وشاهدت النيابة العامة تسجيلات المراقبة ووقوع الشجار مع المجني عليه وسط حشدٍ من الفتيان ثم تقهقره ومحاولة هربه ولحاق آخرين به ثم ظهوره بمشهدٍ ثانٍ وآخر يحاول الإمساك به، وبمشهدٍ أخير والدم يسيل من قدمه اليسرى، كما اطلعت على رسائل من المتهم إلى المجني عليه سبقت الواقعة تضمنت تهديداً ووعيداً له بإيذائه بدنياً.

وأكدت أقوال المتهمين، إشهار المتهم الأول مطواة قرن غزال  في وجه المجني عليه ونفث المتهم الثالث المادة الحارقة في وجوه من هبوا لنجدته، بينما قرر متهمان أن المتهم محمد راجح طعن المجني عليه بقدمه اليسرى.