الشرطة المكسيكية تؤكد وفاة أخطر إمرأة في العالم.. زعيمة أكبر عصابة لتنفيذ الاغتيالات وتجارة المخدرات

 

الموجز

قالت الشرطة المكسيكية أنه تم العثور على زعيمة العصابات المكسيكية الحسناء، كلوديا أوتشوا فيليكس، جثة هامدة بأحد المنازل في مدينة كولياكان.

للوهلة الأولى تبدو هذه الحسناء وكأنها ممثلة أو عارضة أزياء مشهورة، ولكنها في الواقع تقود فريقا لتنفيذ الاغتيالات والهجمات الانتقامية لواحدة من أعنف عصابات المخدرات في المكسيك.

وتلقب كلوديا أوتشوا فيليكس (27 عاما) بـ"إمبراطورة أنتراكس"، ويعتقد أنها الزعيم الجديد لفريق الاغتيالات "لوس أنتراكس" المستخدم من قبل عصابة "سينالوا" المكسيكية المعروفة بأنها أقوى منظمة للاتجار بالمخدرات في العالم.

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية، أنه تم العثور على جثة كلوديا البالغة من العمر 34 عامًا  في منزل في جزيرة موسالا.

وبحسب نتائج التحقيق  فقد عُثر على جثة كلوديا التي توصف في  بلادها بـ"أخطر امرأة في العالم" في منزل رجل كانت معه في أحد الملاهي الليلية.

وكانت قد ذهبت معه بتاريخ 14 سبتمبر الحالي إلى منزله لقضاء الليلة هناك، بعد استيقاظ ذلك الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، حاول إيقاظها من النوم بيد أنها كانت قد فارقت الحياة، مما جعله يبادر إلى الاتصال بالشرطة على الفور.

وتشير التقارير الأولية أن "الحسناء الخطيرة" قد فارقت الحياة جراء الاختناق، كما عثر جسدها على كميات كبيرة من الكحول ومواد أخرى، فيما تزال التحقيقات مستمرة للتأكد عما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء موتها.

وكلوديا أوتشوا فيليكس كانت عارضة أزياء معروفة في بلادها قبل أن تمسي مهربة مخدرات وزعيمة لعصابة لوس أنتراكس الخطيرة.

وعقب اعتقال زعيم العصابة السابق وصديقها خوسيه رودريغو جامبوا أقدمت كلوديا على عمليات قتل واغتيالات عديدة من الاغتيالات دون أن تتمكن السلطات من اعتقالها.

وكانت كلوديا متزوجة من تاجر المخدرات كارتل سينالوا ولديهما ثلاثة أطفال، وتستخدم فيليكس مواقع التواصل الاجتماعي للتباهي بأسلوب حياتها، فهي تنشر صورا لها مع بندقيتها "الوردية"، وتحاول تقليد الممثلة الأمريكية كيم كاردشيان بارتداء الملابس الضيقة وشبه العارية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تعليقات القراء