غواص متطوع بإنتشال جثة طالب الطب أحمد مجدي: عملية تفتيت الصخور استمر 9 ساعات


الموجز

قال إيهاب المالحي، أحد الغواصين المتطوعين بعملية انتشال جثمان أحمد مجدي، طالب الطب بجامعة المنصورة الغارق بأحد شواطئ مدينة دمياط الجديدة، منذ الأربعاء الماضي، وكانت جثته عالقة بين الصخور، إن انتشال جثة الطالب من أصعب عمليات الإنقاذ التي خاضها في حياته.

وأضاف "المالحي" لـ"الوطن"، أن صعوبة تلك العملية تكمن في احتياجها للعديد من الأدوات الكبيرة والثقيلة، التي لا تتوفر عادةً للغواصين، موضحًا أن عقب عثورهم على الجثة طلبوا ونش لرفع الصخور وانتشال الجثمان، إلا أن ما توافر حفار صخور "هيلت".

وأكد أن عملية تكسير الصخور استغرقت حوالي 9 ساعات، تحطمت خلالها "البونطة" التي تقوم بتكسير الصخور وتم تغييرها، لأن الصخور قاسية وقوية للغاية، مؤكدًا حرصهم الشديد على خروج الجثة سليمة، وهو ما قاموا به بالفعل عقب تكسير الصخور.

نججت فرقة الغطس التابعة لهيئة ميناء دمياط، بالاشتراك مع قوات حرس الحدود، وعدد من الجهات المعنية، في انتشال جثمان طالب كلية الطب بجامعة المنصورة، الذي غرق بمياه مدينة دمياط الجديدة، ومنع أهالي الغريق أي شخص من تصويره.

وفي الساعة 5 مساء الأربعاء الماضي، تعرض أحمد مجدي الطالب بكلية طب المنصورة والمقيم بمنية النصر بمحافظة الدقهلية، وزميله للغرق، وتمكن الإنقاذ من إنقاذ صديقه فيما اختفي أحمد، وجاري استخراج جثته بين الصخور.

ودشن أصدقاء الطالب هاشتاج على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بعنوان #انقذوا _أحمد_مجدي. طالب بكلية الطب جامعة المنصورة بعد عدم استجابت السلطات في استخراج جثة زميلة الغارق من يوم الأربعاء الماضي .

تعليقات القراء