ترند الموجز || إعدام أشهر رائدة رقص التعري .. القبض على صاحبة فيديو طالبة الأزهر .. سقوط المتهم الرئيسى بتحطيم غرفة قسطرة معهد القلب

الموجز - كتب -  محمد علي هـاشم 

نشر موقع الموجز خلال الساعات الماضية عددا من الأخبار والموضوعات التي لاقت متابعة كبيرة من القراء ، منها إعدام راقصة التعري ضحية المخابرات الفرنسية ، والقبض على صاحبة فيديو طالبة الأزهر ، والقبض على المتهم بتحطيم قسطرة معهد القلب . 

وفيما يلي الأخبار بالتفصيل : 

بالصور .. رائدة رقص التعري ضحية لعبة المخابرات .. أعدمت رمياً بالرصاص ولم يطلب أحد استلام جثمانها

في صباح يوم 15 أكتوبر/تشرين أول عام 1917 غادرت عربة عسكرية رمادية اللون سجن سان لازار بوسط باريس وعلى متنها سيدة هولندية تبلغ من العمر 41 عاما ومعها راهبتان ومحاميها.

قبل هذا اليوم بعشر سنوات كانت العواصم الأوروبية تحت قدميها، كانت أسطورة "الأنوثة الفتاكة" التي اشتهرت برقصها الإباحي، وكان من عشاقها وزراء ورجال صناعة وجنرالات.

ثم جاءت الحرب العالمية الأولى ولم يعد المتنفذون يريدونها فقط، بل باتوا يطلبون ما هو أكثر، أصبحوا يريدون المعلومات، أو بمعنى أدق التجسس.

في البداية تجسست لحساب الألمان مقابل المال، فكانت تحصل على المعلومات من ضباط الحلفاء الذين ارتبطوا بعلاقات حميمية معها مما دفع إحدى الصحف فيما بعد للزعم بأنها مسؤولة عن مقتل الآلاف من جنود الحلفاء. ولكن الدليل الذي قدم خلال محاكمتها أشار إلى أنها كانت عميلة مزدوجة.

وثائق
والآن، وبعد 100 عام على إعدامها أفرجت وزارة الدفاع الفرنسية عن وثائق جديدة تتعلق بهذه السيدة، وتتضمن محاضر استجوابها على يد محققي مكافحة التجسس في فرنسا عام 1917.

"عين الصباح"
ولدت مارغريت زيل عام 1876، ويقال إن (ماتا هاري هو الاسم الإندونيسي لـ "عين الصباح" أي الشمس)، وقد عاشت حياة مأساوية غير طبيعية. فبعد زواج فاشل تحولت إلى الرقص الإباحي والذي كان جواز مرورها إلى الطبقات العليا في أوروبا.

وقال هانز غرونويغ، القيم على متحف فرايس في هولندا والذي يعرض أيضا وثائق قضية ماتا هاري: "حتى بدون التجسس، كانت ذكراها ستبقى بسبب ما فعلته في العواصم الأوروبية في أوائل القرن الماضي".

وأضاف قائلا: "هي رائدة رقص التعري فقد جعلته من أشكال الرقص، وكتبت عنها الصحف في ذلك الوقت مواد كثيرة مصحوبة بصور عديدة، لقد كانت شخصية واسعة الشهرة".

التجسس
ولكن شهرتها في ىمجال الجاسوسية طغت على أي شيء آخر، وعلى مدار السنين حاول المؤرخون الدفاع عنها. وقال البعض إنها كانت ضحية لأن الفرنسين كانوا يبحثون عن جاسوس يعلقون عليه أسباب تراجعهم في الحرب.

وبالنسبة لأنصار المرأة فإنها مجرد كبش فداء بسبب أخلاقيات "فضفاضة" جعلت من السهل جعلها عدوة لفرنسا.

ريادة التعري
هي رائدة الرقص العاري فقد جعلته من أشكال الرقص، وكتبت عنها الصحف في ذلك الوقت مواد كثيرة مصحوبة بصور عديدة، لقد كانت شخصية واسعة الشهرة

وحتى الآن مازالت التفاصيل الكاملة للتحقيق معها من قبل المدعي بيير بوشاردون (الذي حقق بالصدفة أيضا مع المارشال بيتان) غير متوفرة للمؤرخين.

على أية حال كانت ماتا هاري قد خضعت لتحقيق قصير في لندن من قبل الاستخبارات البريطانية إم آي 6 عام 1916 قبل أن تعود لفرنسا عن طريق إسبانيا.

وفي مدريد تعرفت على الملحق العسكري الألماني أرنولد فون كيل. ووفقا لروايتها فإنها فعلت ذلك بناء على اتفاق مسبق مع الاستخبارات الفرنسية، وهو الاتفاق الذي أقامت بمقتضاه شبكة من العلاقات مع شخصيات ألمانية لمساعدة جهود الحلفاء الحربية.

ولكن البرقية التي أرسلها كيل لألمانيا حول العميل إتش 21 وعناوينه وتفاصيله البنكية وحتى اسم خادمة ماتا هاري المخلصة. كل ذلك حسم الأمر بأن إتش 21 هي ماتا هاري.(المصدر)

عاجل| القبض على صاحبة فيديو طالبة الأزهر.. ومصدر أمني: سنكشف الحقيقة

قال المحامي عمرو عبد السلام إنه تم القبض على موكلته "آ.ح"، من محافظة الإسكندرية، في واقعة نشرها فيديو قضية فتاة جامعة الأزهر فرع أسيوط،

والتي تداولت شائعات بشأن اختطافها واغتصابها وقتلها، مشيرًا إلى أن هناك استغاثات وصلت إليها من عدد كبير من طالبات الجامعة وبعض أعضاء هيئة التدريس.

وأضاف المحامي، لـ"الوطن"، أنه يناشد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والمستشار نبيل صادق، بالإفراج عنها والإعلان عن مكان احتجازها وعرضها على جهات التحقيق للتمكن من حضور التحقيقات معها، والدفاع عنها.(المصدر)

القبض على المتهم الرئيسى بتحطيم غرفة قسطرة بمعهد القلب عقب وفاة شقيقه

ألقت الإدارة العامة لمباحث الجيزة القبض على المتهم الرئيسى بتحطيم غرفة قسطرة قلب، داخل معهد القلب بالعجوزة، وتوصلت التحريات أن شقيق المتهم فارق الحياة أثناء علاجه بالمعهد، مما أصابه بحالة هياج كسر خلالها الجهاز الطبى، وأحدث حالة من الذعر بين العاملين بالمعهد.

وتلقى المقدم مصطفى خليل رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة بلاغا من العاملين بمعهد القلب يفيد إحداث أحد الأشخاص حالة من الذعر داخل المعهد.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم ضبط المتهم، وبإجراء التحريات تبين أنه حطم جهاز طبى داخل غرفة قسطرة القلب، وأحدث حالة من الذعر، نتيجة وفاة شقيقه عقب إجراء عملية جراحية، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

وفى ذات السياق كشف الدكتور محمد أسامة، عميد معهد القلب القومى، أن المعهد تعرض لاقتحام وأعمال بلطجة من بعض المواطنين الذين يصل عددهم إلى حوالى 100 شخص، بعد وفاة أحد أقاربهم بالمعهد ويدعى أحمد السيد عبد القادر، موضحا أنهم اقتحموا الاستقبال، وقاموا بتكسير غرفة القسطرة القلبية، التى يقدر ثمنها بحوالى 8 ملايين جنيه.

وأضاف الدكتور محمد أسامة أن المريض الذى توفى كان قد وصل إلى المعهد فجر اليوم الساعة 2 صباحا، بجلطة كبيرة فى القلب ولكنه وصل فى حالة متأخرة كانت قد أتلفت حوالى 40% من عضلة القلب، موضحا أن الفريق الطبى برئاسة الدكتور محمد إمام قام بالتدخل الفورى لإنقاذ المريض، بعد أن أبلغوا أهالى المريض بخطورة الحالة، وفعلا توفى المريض فى الساعة 4 فجرا، فقام أهالى المريض حوالى 100 شخص باقتحام المعهد وتكسير غرفة القسطرة والتى يصل تكلفتها إلى 8 ملايين جنيه.

وقال إنه يوجد حاليا بالمعهد لجنة لحصر التلفيات من الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية برئاسة الدكتور محمد صلاح رئيس الهيئة والدكتور محمد فوزى نائب رئيس الهيئة لحصر التصفيات واعتماد المبالغ التى يتطلبها المعهد لإنشاء غرفة قسطرة جديدة.

وأكد أن الشرطة قامت بدور كبير فى حماية الأطباء والمعهد، لدرجة أنهم فتحوا طريقا لبوابة تعزيزات أمنية لحماية المعهد.(المصدر)

تعليقات القراء