تفاصيل إحباط الداخلية تفجير أكبر برميل متفجرات بشمال سيناء

 

أصدرت وزارة الداخلية بيانا، اليوم الثلاثاء، أعلنت فيه عن إحباطها تفجير برميل متفجرات، يحتوى على حوالى 250 كجم من المواد شديدة الانفجار بشمال سيناء.

 

وقات الداخلية في بيانا على صفحتها الرسمية بالفيس بوك: "صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5 الجارى تمكنت القوات المعينة لتمشيط وتعقيم الطريق الساحلى " العريش – القنطرة " من إكتشاف عبوة ناسفة بمنطقة أبو الحصين دائرة قسم شرطة بئر العبد بشمال سيناء".

 

وتابعت: "على الفور تم فرض كردون أمنى حول المنطقة وتم التعامل مع العبوة وتبين أنها عبارة عن "برميل" مدفون أسفل الطريق يحتوى على حوالى 250 كجم من مادة "T.N.T" شديدة الإنفجار موصلة بسلك ممتد حتى الظهير الصحراوى المتاخم للطريق".

 

وواصلت الداخلية :"تمكن خبراء المفرقعات بمديرية أمن شمال سيناء من تفجير العبوة عن بعد، وتواصل القوات إستكمال أعمال تمشيط وتعقيم المنطقة".

 

وكانت القوات المسلحة قد تمكنت اليوم، من إنقاذ شمال سيناء من كارثة، حيث نجحت في تدمير عربة قبل تنفيذها هجوما إرهابيا ضد إحدى الارتكازات الأمنية، فضلا عن تدمير أوكار للإرهابيين.

 

وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، على صفحته الرسمية بالفيس بوك: "فى إطار الجهود المكثفة للقوات المسلحة لدحر الإرهاب بشمال ووسط سيناء ، تواصل قوات إنفاذ القانون بالجيش الثانى الميدانى بالتعاون مع القوات الجوية مداهمة البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية بشمال سيناء".

 

وتابع: "تمكنت القوات خلال الأيام القليلة الماضية من إكتشاف وتدمير العديد من الأوكار والبؤر الإرهابية التى تستخدمها العناصر التكفيرية للإختباء وتخزين الأسلحة والذخائر والإحتياجات الإدارية، وتدمير عربة دفع رباعى خاصة العناصر الإرهابية ومقتل من بداخلها أثناء إستعدادها للهجوم على إحدى الإرتكازات الأمنية، فضلاً عن تدمير عربة أخرى محملة بإحتياجات إدارية للعناصر الإرهابية ومواد تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة".

 

وقال العقيد تامر الرفاعي: "تقوم قوات الجيش الثانى الميدانى بتوفير الإحتياجات الإدارية والمعيشية لأهالى قرية الروضة بمنطقة بئر العبد، وتواصل قوات الجيش الثانى الميدانى إستكمال عملياتها للقضاء على البؤر الإرهابية وإقتلاع جذور الإرهاب بشمال سيناء".

 

وشهدت العريش منذ أيام هجوما إرهابيا على مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد، أسفر عن استشهاد 310، بينهم 27 طفلا، وأكثر من 100 مصاب.