الصحة العالمية تتحدث مجددًا عن أصل فيروس كورونا
الموجز
عاد الحديث عن أصل فيروس كورونا من جديد، إذ لا يزال منشأه لغزاً محيراً وسط فرضيات كثيرة ومتعددة تحدثت عن انتقاله من سوق ووهان للمأكولات البحرية أو تسربه من مختبر للأبحاث في المدينة الصينية.
وشددت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا، ميليتا فوجنوفيتش، على أن فرضية أن يكون أصل الفيروس اصطناعيا هي الأقل احتمالاً.
وقالت فوجنوفيتش، في تصريحات لوكالة "تاس"، إنه تم تحديد 4 فرضيات حول أصل كورونا.
وأوضحت ممثلة المنظمة العالمية أن إحدى هذه الفرضيات كانت حول احتمال تسرب الفيروس من بعض المعامل البحثية، إلا أنها كانت الأقل احتمالاً.
وأشارت: "صراحة أنا لا أؤمن بالأصل المصطنع للفيروس"، متابعة: "لن يفعل ذلك عالم فيروسات واحد في جميع أنحاء العالم لأنه يدرك أنه من المستحيل السيطرة على مثل هذا الفيروس".
وفي وقت سابق، خلص تقريراً لمجلس الشيوخ الأمريكي إلى أن كوفيد-19 قد تسرب على الأرجح نتيجة حادث متعلق بالبحوث.
وانتقدت الصين التقرير معتبرة أن السياسيين الأميركيين يعيدون صياغة نظرية التسريب المختبري لتشويه سمعة بكين في تجاهل للحقائق.
كما رأت بكين أن "مثل هذه الأعمال مدفوعة بسوء النية، وهذا لن يؤدي إلا إلى إعاقة تتبع الأصول القائمة على العلم وتقويض التعاون الدولي لمكافحة كوفيد19"، وفق بيانها.