الصحة العالمية توجه رسالة طمأنة جديدة بشأن «أوميكرون»

الموجز   

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه لا مؤشرات تدل على أن متحور كورونا الجديد "أوميكرون" يسبب مرضاً أشد مقارنة بالمتحور "دلتا".

جاء هذا بعدما ظل مسئولو المنظمة العالمية يصرحون منذ أيام بأنهم يعملون مع الخبراء في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض.

وقال مايكل راين، المسئول عن الحالات الطارئة في المنظمة، في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، إنه "لا مؤشرات على أن هذا المتحور يسبب مرضاً أشد من ذلك الناجم عن المتحور دلتا".

وأضاف راين أنه "ليس هناك أي سبب" للتشكيك في فعالية اللقاحات المتوفرة حاليا ضد كورونا في الحماية ضد أوميكرون"، متابعاً: "لدينا لقاحات عالية الفعالية أثبتت فعاليتها ضد جميع المتغيرات حتى الآن، من حيث شدة المرض والاستشفاء، وليس هناك أيّ سبب للتفكير بأن الأمر لن يكون كذلك مع أوميكرون".

وشدد راين في الوقت ذاته على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.

وفي وقت سابق ، أكد كبير علماء البيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، أن تحديد مدى شدة متحور أوميكرون سيستغرق أسابيع، لافتاً إلى أن المؤشرات الأولية تدل على أنه ليس أسوأ من سابقه، بل قد يكون أخف.

وقال فاوتشي، في تصريحات لـ "فرانس برس"، إنه "من شبه المؤكد بأنه ليس أكثر شدة من دلتا.. هناك إشارات إلى أنه قد يكون أقل شدة حتى".

تعليقات القراء